💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع-توقع بقاء الفائدة المصرية مستقرة هذا الأسبوع رغم التضخم

تم النشر 13/02/2017, 18:12
© Reuters. استطلاع-توقع بقاء الفائدة المصرية مستقرة هذا الأسبوع رغم التضخم

القاهرة (رويترز) - أظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع أن يتجاهل البنك المركزي المصري التضخم المتصاعد وأن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي منذ أن رفعها 300 نقطة أساس في نوفمبر تشرين الثاني.

وقفز معدل التضخم فوق 28 بالمئة في يناير كانون الثاني مسجلا أعلى مستوياته فيما لا يقل عن 12 عاما بعدما تخلى البنك المركزي عن ربط الجنيه المصري بالدولار في نوفمبر تشرين الثاني سعيا لجذب تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية.

وتوقع تسعة من بين 13 خبيرا اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم أن يبقي البنك على فائدة الإيداع لأجل ليلة واحدة عند 14.75 بالمئة وفائدة الإقراض لليلة واحدة عند 15.75 بالمئة في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس.

وقالت ريهام الدسوقي الخبيرة الاقتصادية لدى بنك الاستثمار أرقام كابيتال "المستويات الحالية كافية لجعل الاستثمار بالجنيه المصري جذابا للمستثمرين المحليين والأجانب."

وأضافت "رفع أسعار الفائدة لن يساهم في كبح التضخم الذي ارتفع أساسا بسبب عوامل صعود التكلفة والتأثير السلبي لسنة الأساس" متوقعة أن يظل التضخم مرتفعا على مدى العامين المقبلين.

وهبط الجنيه إلى نحو 17 جنيها للدولار منذ تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني لتقل قيمته نحو 50 بالمئة عن سعره القديم قبل التعويم والبالغ نحو 8.8 جنيه للدولار.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس في نوفمبر تشرين الثاني في مسعى لامتصاص الجنيهات من السوق وتحقيق الاستقرار في سعر العملة المحلية. وقالت رضوى السويفي الاقتصادية في فاروس القابضة إن ودائع العملة المحلية لدى البنوك التجارية زادت كثيرا.

لكن أربعة اقتصاديين توقعوا رفع أسعار الفائدة بين 50 و200 نقطة أساس.

وقالت كابيتال ايكونوميكس في تقرير "من المرجح أن يكون صناع السياسات قد أخذوا في الاعتبار سرعة ارتفاع التضخم."

وأضافت "يحجم البنك المركزي حتى الآن عن مواصلة تشديد السياسة النقدية. لكن بيانات التضخم في يناير ستغير الموازين في البنك المركزي على الأرجح."

ورفعت كابيتال ايكونوميكس توقعاتها للزيادة في أسعار الفائدة إلى 100 نقطة أساس من 50 نقطة أساس في التقديرات السابقة.

© Reuters. استطلاع-توقع بقاء الفائدة المصرية مستقرة هذا الأسبوع رغم التضخم

وعزز المستثمرون الأجانب المتعطشون للعوائد موجة صعود في سوق أدوات الدين المصرية خلال الأسبوعين الأخيرين بما يسلط الضوء على المستوى الجذاب لأسعار الفائدة في مصر.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.