Investing.com.- تعرضت السندات الحكومية الفرنسية لضغوط البيع وسط تجدد المخاوف حول نتائج الانتخابات الفرنسية.
ويخشى المستثمرون من أن السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان قد تصبح الرئيس المقبل للبلاد بعد نتائج الاستطلاع وفرز صناديق الاقتراع في أواخر أبريل وأوائل مايو.
وأظهر استطلاع للرأي يوم ام الاثنين أن لوبان من المرجح أن تحصل على أعلى الدرجات في الجولة الاولى من الانتخابات في أبريل، ولكنها قد تفقد هذه الرتبة عند الترشح في الدور الثاني الحاسم مايو.
وقفز العائد على السندات الفرنسية 10 سنوات ، والتي تعكس تكاليف الاقتراض للحكومة، بنسبة 1.09 نقطة أساس إلى 2.89٪. وتتحرك العائدات عادة ف ي الاتجاه المعاكس للأسعار.
مما زاد من الفجوة بين تكاليف الاقتراض الفرنسية و تكاليف الاقتراض الالمانية 10 سنوات التي تعتبر المعيار بالنسبة للسندات الاوروبية إلى اعلى مستوى له منذ ايار/مايو 2012.