Investing.com - لا تزال منطقة اليورو تشهد حالة من عدم الإستقرار السياسي جراء المخاوف من الإنتخابات الفرنسية وإجراءات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي خلال الفترة القريبة، ورغم هذا إلا أن أكبر بنك أوروبي وألماني دويتشه بنك يتوقع نمو الاقتصاد المحلي خلال النصف الثاني من 2017 .
وأشار البنك أن على المستثمرين ترقب الأخبار السياسية والاقتصادية الآتية من فرنسا، بلجكا، إسبانيا، إطاليا والبرتغال، حيث أضاف من خلال مذكرة أصدرها يوم الجمعة الماضية أن السيناريو الأساسي الذي وضعه دويتشه بنك لأوروبا يشمل حالة عدم يقين سياسي عالية وقد تؤثر على النشاط في النصف الأول من هذا العام، لكن دون مخاطر سياسية ملحوظة، وهذا الذي قد يدفع التسارع في النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام الجاري وخلال العام المقبل وسط بدء تقليص البرنامج التحفيزي من قبل البنك المركزي الأوروبي.