من ألكسندر كورنويل
أبوظبي (رويترز) - قال وزير الشؤون الخارجية النيوزيلندي موراي مكالي يوم الاثنين إن نيوزيلندا متفائلة بأنها ستستكمل اتفاق التجارة الحرة المعطل بينها وبين دول الخليج هذا العام في إطار جهود لتعميق العلاقات الاقتصادية مع المنطقة.
كانت محادثات التجارة مع مجلس التعاون الخليجي المؤلف من ست دول قد انتهت في 2009 لكن الاتفاق لم ينل مصادقة الأطراف المعنية. ومن غير الواضح لماذا يستغرق كل هذا الوقت.
يتكون مجلس التعاون الخليجي من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
يقوم وزير خارجية نيوزيلندا بزيارة خليجية هذا الأسبوع حيث سيلتقي بالقادة السياسيين لدول المجلس من أجل تشجيع التجارة وتعزيز الدعم للمضي في الاتفاق.
تبلغ قيمة التجارة الثنائية بين نيوزيلندا ومجلس التعاون الخليجي 3.2 مليار دولار نيوزيلندي (2.24 مليار دولار) وفقا لوزارة الخارجية النيوزيلندية. وتشمل صادرات نيوزيلندا إلى المنطقة الألبان ولحم الأغنام والأخشاب.
وأبلغ مكالي رويترز في فندق بأبوظبي "ننظر إلى إتمام اتفاق التجارة الحرة مع دول الخليج كأحد أهم أولويات سياستنا التجارية."
وقال إنه متفائل جدا بالانتهاء من الاتفاق هذا العام.
تعتقد نيوزيلندا إن اتفاقا تجاريا مع مجلس التعاون سيزيد الصادرات إلى مناطق أخرى أيضا ووصف مكالي الخليج بأنه "بوابة الشرق الأوسط وافريقيا".
تسعى نيوزيلندا أيضا إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع إيران لكن مكالي قال إن القيود المصرفية المفروضة على طهران تجعل الأمر "صعبا بعض الشيء".
والتقى مكالي بنظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي وتشمل جولته الإقليمية السعودية والكويت والبحرين أيضا.
(الدولار = 1.4278 دولار نيوزيلندي)
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)