Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت قبل قليل أن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة قد بقي ثابتاً في شباط/فبراير من الهبوط الذي شهده المؤشر في الشهر السابق، وهو ما لم يرتقي لمستوى التوقعات، وأثر سلباً على حالة التفاؤل حول صحة الاقتصاد الأكبر في العالم.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، قال بنك الإحتياطي الفيدرالي أن الإنتاج الصناعي قد ثبت خلال شهر شباط/فبراير، بينما كانت التوقعات إرتفاعاً قدره 0.2٪. وكان هذا المؤشر قد سجل تراجعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق وهو الرقم الذي تم تنقيحه في تقرير اليوم من الإصدار الاولي البالغ 0.3٪.
كما أظهر التقرير كذلك إرتفاع الإنتاج التصنيعي بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 0.5٪ خلال شهر شباط/فبراير، وهو ما جاء أفضل من توقعات المحللين التي كانت تبلغ 0.4٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.5٪ في الشهر السابق.
كما أظهرالتقرير كذلك أن إستغلال الطاقة الإنتاجية، وهو المقياس الذي يظهر النسبة المئوية لمدى تشغيل الشركات الصناعية لقدراتها الإنتاجية، قد إنخفض بشكل غير متوقع إلى 75.4٪ خلال شهر شباط/فبراير، من 75.7٪ في الشهر السابق. وكان الأسواق تترقب تراجعاً إلى مستوى 75.5٪.
هذا وتداول اليورو/دولار عند 1.0741 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.0736 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.2363 من 1.2357 قبل صدور التقرير، وتراجع الدولار/ين إلى 113.05 فور صدور التقرير من 113.11 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي قراءة قدرها 100.15 بعد لحظات من صدور التقرير مقارنة مع 100.18 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه بقيت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة متباينة الأداء بعد صدور هذا التقرير. فلقد إرتفع كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.13٪ أو ما يعادل 27 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09٪ او ما يعادل نقطتين، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً بنسبة 0.02٪، وهو ما يعادل نقطة وحيدة.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1229.65 دولار للأونصة فور صدور التقرير من 1230.05 قبل صدوره، فيما تراجع النفط من 49.13 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 49.06 بعد صدوره.