💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الناتج الصناعي البريطاني ينكمش على غير المتوقع في فبراير

تم النشر 07/04/2017, 12:39
محدث 07/04/2017, 12:40
© Reuters. الناتج الصناعي البريطاني ينكمش على غير المتوقع في فبراير

لندن (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية نشرت يوم الجمعة انخفاض الناتج الصناعي البريطاني على غير المتوقع في فبراير شباط وتراجع أداء الصناعات التحويلية في علامة جديدة على احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي مع استعداد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وانخفض الناتج الصناعي 0.7 بالمئة في فبراير شباط، ليخالف تقديرات خبراء اقتصاد في استطلاع لرويترز توقعوا زيادة نسبتها 0.2 بالمئة عقب تراجع بنسبة 0.3 بالمئة في يناير كانون الثاني.

وأشارت بيانات منفصلة إلى أن العجز في تجارة السلع البريطانية ارتفع لأعلى مستوى في خمسة أشهر في فبراير على نحو غير متوقع في حين جرى تعديل عجز يناير كانون الثاني بالرفع أيضا وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية.

وتتماشى مجموعة أخرى من البيانات التي تظهر هبوط ناتج قطاع البناء مع مسوح بقطاع الأعمال أجريت في الآونة الأخيرة وتشير إلى أن أداء الاقتصاد البريطاني ربما بلغ ذروته قرب نهاية العام الماضي.

وتشير أحدث بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن قطاع الصناعات التحويلية لم يعوض أثر بوادر تباطؤ إنفاق المستهلكين كما كان يأمل بعض خبراء الاقتصاد عقب هبوط الاسترليني إثر التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو حزيران.

وانخفض إنتاج قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل نحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني، 0.1 بالمئة على غير المتوقع عقب هبوطه واحدا بالمئة في يناير كانون الثاني. وكانت التوقعات تشير إلى زيادة بنسبة 0.3 بالمئة في استطلاع رويترز.

وأظهرت بيانات منفصلة من مكتب الإحصاءات الوطنية أن العجز في تجارة السلع البريطانية مع بقية دول العالم ارتفع إلى 12.461 مليار جنيه استرليني مقارنة مع عجز بلغ 11.971 مليار استرليني بعد التعديل بالرفع في يناير كانون الثاني. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا عجزا قدره 10.9 مليار استرليني.

ونشر مكتب الإحصاءات أيضا بيانات ناتج قطاع البناء في فبراير شباط والذي نزل 1.7 بالمئة على أساس شهري مسجلا أكبر هبوط من نوعه في نحو عام.

وأشار استطلاع رويترز إلى استقرار الناتج على أساس شهري لكن الإنتاج في فبراير شباط تأثر بهبوط نسبته 2.6 بالمئة في قطاع بناء المساكن وهو أكبر هبوط منذ منتصف 2015.

© Reuters. الناتج الصناعي البريطاني ينكمش على غير المتوقع في فبراير

وعلى أساس سنوي زاد ناتج قطاع البناء 0.5 بالمئة فقط في فبراير شباط ليسجل أضعف قراءة منذ مارس آذار 2016 ويقل كثيرا عن توقعات بارتفاعه 1.9 بالمئة.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.