🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

حرب أوبك على تخمة المعروض تؤتي ثمارها تدريجيا

تم النشر 11/04/2017, 18:46
محدث 11/04/2017, 18:50
© Reuters. حرب أوبك على تخمة المعروض تؤتي ثمارها تدريجيا
TTEF
-
LCO
-
CL
-

من ليبي جورج وأحمد غدار

لندن (رويترز) - يبدو أن أوبك تنتصر ببطء في معركتها ضد تخمة المعروض العالمي من الخام والمنتجات النفطية مع تراجع المخزونات البرية والعائمة.

وقد لا يعكس سعر النفط هذا حتى الآن حيث تكافح العقود الآجلة لخام برنت للتعافي من خسائرها منذ بداية العام واختراق مستوى 55 دولارا للبرميل.

لكن ما من شك في أن المخزونات تنخفض في أنحاء العالم من خليج سالدانها في جنوب افريقيا إلى الكاريبي. فتخمة النفط النيجيري الكؤود تنحسر وحتى إيران انتهت من تصريف الخام في المخزون العائم.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت إن اتفاقا مشتركا مع المنتجين غير الأعضاء في أوبك لخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017 يهدف إلى تقليص فائض قدره 300 مليون برميل من مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الخام والمنتجات البترولية.

وقال ريتشارد مالينسون المحلل في إنرجي أسبكتس "على مدى الربع الأول من السنة زادت مخزونات الخام بدرجة أقل كثيرا عن الربع الأول من العام الماضي رغم أن أعمال الصيانة بمصافي التكرير في أنحاء العالم أكثر بكثير."

وباعت إيران كل النفط الذي خزنته لسنوات في البحر وتكافح طهران حاليا للمحافظة على نمو الصادرات بينما تسعى للتغلب على عقبات في الانتاج.

وبحسب تجار نفط باعت شركة فيتول العملاقة لتجارة السلع الأولية ملايين البراميل من النفط الخام النيجيري المخزون في خليج سالدانها بجنوب افريقيا وأبحرت شحنات من تلك الكميات إلى تايوان والهند والولايات المتحدة وأوروبا.

وعرضت توتال (PA:TOTF) مليوني برميل أخرى من خام إسكرافوس النيجيري من صهاريجها في خليج سالدانها في حين قالت مصادر إن شركة مركوريا لتجارة السلع عرضت هي الأخرى نفطا من المخزون.

في غضون ذلك تجد برامج التحميل النيجيرية الجديدة مشترين بوتيرة معقولة على النقيض من الوضع قبل عامين عندما كانت أي مبيعات من المخزون تضع ضغوطا هائلة على أسعار الشحنات الجديدة.

وقال بنك اس.إي.بي الاسكندنافي في بيانات أسبوعية إن مخزونات النفط العالمية تراجعت 42 مليون برميل في الأسابيع الأربعة الماضية.

وقال البنك "ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية أحدث بعض الارتباك منذ بداية العام لكنه نتيجة لتراجع أنشطة التكرير الأمريكية من ناحية وواردات النفط الخام الأمريكية من ناحية أخرى."

وقال مالينسون إن وزراء أوبك الذين سيجتمعون في أواخر مايو أيار لن يحصلوا على صورة كاملة للمخزونات العالمية بسبب تأخر تقارير هيئات رئيسية مثل وكالة الطاقة الدولية.

وأضاف قائلا "سيستغرق الأمر بعض الوقت إلى أن تتضح كل أجزاء صورة المخزونات."

وتتراجع مخزونات المنتجات النفطية تراجعا مطردا أيضا.

ووفقا لشركة اف.جي.إي الاستشارية فإن إجمالي مخزونات المنتجات الرئيسية بالولايات المتحدة ومخزون أمستردام-روتردام-أنتورب وفي سنغافورة واليابان تراجع 6.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 مارس آذار (أحدث بيانات كاملة متاحة) إلى 631 مليون برميل.

© Reuters. حرب أوبك على تخمة المعروض تؤتي ثمارها تدريجيا

كانت البيانات الأسبوعية سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عندما تجاوزت 679 مليون برميل في فبراير شباط 2016 حسبما قالت اف.جي.إي. وتقول الشركة إنه إذا استمرت التراجعات فإن مخزونات المنتجات العالمية قد تسجل ذروة نطاقها لعشر سنوات أو 611 مليون برميل في غضون ثلاثة أسابيع فقط.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.