مدريد، 4 مايو/أيار (إفي): قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي اليوم إن انخفاض معدل البطالة خلال أبريل/نيسان الماضي "جيد للغاية ومشجع بشكل حقيقي"، مؤكدا أنه في حال سارت الأمر على نحو جيد، فإن هذه النسب سوف تتواصل على هذا المستوى لشهور وأعوام عديدة.
وأشار راخوي على هذا النحو إلى البيانات الصادرة بشأن معدل البطالة في أبريل خلال المشاركة في فعالية نظمت بواسطة جمعية النهوض بالقيادة والقدرة التنافسية للمواهب في إسبانيا.
وانخفض عدد العاطلين في إسبانيا خلال أبريل بواقع 129 ألفا و281 شخصا مقارنة بالشهر السابق له، ليصل إلى ثلاثة ملايين و573 ألفا و36 شخصا، ما يعد أدنى مستوى له منذ 2009 بحسب البيانات الصادرة عن وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية الإسبانية اليوم الخميس.
وذكر رئيس الحكومة الذي شارك في الفعالية برفقة وزيرة العمل، فاطمة بانيث، أنه منذ خمس سنوات كانت البطالة ترتفع في إسبانيا عن معدل 12% وباتت هذه النسبة تأتي مغايرة للبيانات الصادرة اليوم والتي جعلت البطالة تنخفض إلى 11% سنويا.
وأبرز راخوي أن المعدل المسجل في أبريل يمثل أكبر انخفاض للبطالة في غضون ثمانية أعوام.
ووصف رئيس الوزراء البيانات ذات الصلة بالمسجلين في التأمينات الاجتماعية خلال أبريل بأنها "عظيمة".
وزادت أعداد المسجلين في التأمينات في أبريل بمقدار 212 ألفا و216 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل عددهم إلى 18 مليونا و122 ألفا و222 فردا، وهو ما يمثل أكبر زيادة لهذا الشهر، ما جاء مدفوعا باحتفالات "أسبوع الآلام".
وشدد راخوي أن ما ينبغي علينا فعله يتمثل في العمل من أجل مواصلة التحرك في هذا الاتجاه.
وعادت إسبانيا إلى تجاوز حاجز الـ18 مليون عامل، وهو مستوى لم تصل إليه منذ أغسطس/آب 2009. (إفي)