لندن (رويترز) - أظهر مسح أن الاقتصاد البريطاني اكتسب على ما يبدو بعض القوة الدافعة بعدما تباطأ في مطلع العام الحالي وهو ما يعد نبأ سارا لرئيسة الوزراء تيريزا ماي التي دعت لإجراء انتخابات مبكرة خلال شهر.
وزاد مؤشر ماركت/سي.آي.بي.اس لمديري المشتريات بقطاع الخدمات في بريطانيا على نحو غير متوقع إلى 55.8 في أبريل نيسان مسجلا أعلى مستوى له في أربعة أشهر ومتجاوزا توقعات جميع الخبراء الاقتصاديين في استطلاع لرويترز.
وهذه هي ثاني أعلى قراءة منذ منتصف عام 2015 وتوفر دعما جيدا لماي وحزب المحافظين في إطار سعيهم لأن يصبحوا الخيار الأفضل للناخبين في الانتخابات التي تجرى في الثامن من يونيو حزيران.
غير أن المسح شمل بعض علامات التحذير للاقتصاد البريطاني الذي استوعب حتى الآن صدمة التصويت في يونيو حزيران الماضي بالخروج من الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل مما توقع بنك إنجلترا المركزي وخبراء اقتصاد من القطاع الخاص قبل الاستفتاء.
وزادت التكلفة التي تفرضها شركات الخدمات بأسرع وتيرة لها منذ يوليو تموز 2008 وكبح الرؤساء التنفيذيون للشركات تفاؤلهم بشأن عام مقبل للشهر الثالث على التوالي.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)