💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تعرف على الوضع الاقتصادي لإيران في الوقت الحالي والتوقعات المستقبلية

تم النشر 15/05/2017, 16:17
© Reuters.  تعرف على الوضع الاقتصادي لإيران في الوقت الحالي والتوقعات المستقبلية
CL
-

Investing.com - لم تجني إيران أرباحاً كبيرة كما كان متوقعاً من إيراداتها النفطية بحسب ما قاله تقرير وكالة بلومبيرج والذي ألقى الضوء على ماضي، حاضر ومستقبل الاقتصاد الإيراني، وأضاف التقرير أن الشعب الإيراني كان قد وافق على الحد من البرنامج النووي والخضوع للتفتيش الخارجي لتحسين الوضع الاقتصادي مما خلق فرصة العام الماضي لإستعادة العافية الاقتصادية.

حيث أشارت الوكالة أن إنتاج النفط الخام الإيراني عاد الى مستويات ما قبل العقوبات التي فرضها الغرب، ولكن مع قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه إيران خطر تشديد الخناق مجدداً على اقتصادها كونه معارضاً للإتفاق النووي الذي أبرمته القيادة الأمريكية السابقة مع الرئيس روحاني.

وبين تقرير بلومبيرج أنه منذ التوصل إلى الاتفاق النووي، خرج الاقتصاد الإيراني من الركود، ولكن المسؤول الأول عن هذا الانتعاش هو القطاع النفطي، ولم يستفد المواطنون الإيرانيون من هذا التطور بصورة ملحوظة.

وكانت قد أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري في يناير/كانون الثاني الماضي، أن 73% من الإيرانيين يعتقدون أن الاتفاق النووي لم يحسن ظروفهم المعيشية، أما فيما يتعلق بالشركات غير النفطية فقد ظل الافتقار إلى إمكانية الحصول على التمويل عائقاً رئيسياً أمام الإيرانيين.

وأما بالنسبة للرئيس الإيراني حسن روحاني فهو جذب المستثمرين الأجانب على الرغم من وجود معارضة داخلية للرأسمالية الغربية، وبالفعل وقعت شركات عالمية عديدة من قطاعات السيارات والطائرات والنفط صفقات مع الجانب الإيراني بعدما رفعت العقوبات بفترة قصيرة.

بعد أن اشتكت إيران من أن فرض الولايات المتحدة لقيود على الصفقات المقومة بالدولار حال دون تمكنها من إبرام العديد من الاتفاقيات، قامت واشنطن بتخفيف بعض القيود في أكتوبر/تشرين الأول.

وأكد التقرير أنه مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ القلق يسيطر على العديد من المستثمرين المحتملين، وخصوصاً بعد أن أكد المليادير الأمريكي أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية على انتهاك إيران لما سماها "روح" الاتفاق النووي.

وبمجرد فرض القوى الغربية لعقوباتها على طهران، أدت هذه السياسات إلى تأجيج معدل التضخم، وتم انتخاب "حسن روحاني" في عام 2013 خلفاً لـ"نجاد" بعد أن وعد بإنهاء العزلة الاقتصادية الإيرانية.

ويبقى السؤال المركزي، هل من مصلحة القوى العالمية نجاح إيران اقتصادياً؟ يعتقد البعض في الولايات المتحدة وأوروبا أن دعم الاقتصاد الإيراني الذي يقترب حجمه من نظيره النمساوي هو أفضل وسيلة لدعم الإصلاحيين من أمثال روحاني.

حيث يرون أن اندماج إيران بشكل أفضل في الاقتصاد العالمي، سيحفز طهران على الالتزام ببنود الاتفاق النووي والمعايير الدولية الأخرى.

في المقابل، يرى المتشككون أن مشكلة النظرية السابقة هو استخفافها بحجم الخطر الذي تشكله النوايا التوسعية الخفية للقادة الإيرانيين في المنطقة، فهم يعتقدون أن إيران القوية اقتصادياً ستكون أكثر خطورة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.