💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مطالبات البطالة تتراجع بمقدار 8 ألاف طلب إلى 237 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي

تم النشر 15/06/2017, 15:32
© Reuters.  مطالبات البطالة تتراجع بمقدار 8 ألاف طلب إلى 237 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/JPY
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
ESU24
-
CL
-
1YMU24
-
NQU24
-

Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد إنخفض بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ليبقى ضمن المستويات التي تعتبر صحية، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي.

ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 10 حزيران/يونيو قد تراجع بمقدار 8 ألاف شخص إلى ما مجموعه 237 ألف شخص، من 245 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون تراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 3 ألاف طلب إلى ما مجموعه 242 ألف طلب.

وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، التي عادة ما ترتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.
كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد إرتفع بمقدار 1,000 طلب، ليسجل 243,000 طلب. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 3 حزيران/يونيو قد إنخفضت إلى ما مجموعه 1.929 مليون شخص، من 1.929 مليون في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع المطالبات المستمرة إلى مستوى 1.923 مليون مطالبة.

وبعد صدور التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.1155 من 1.1164 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.2732 من 1.2739 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 110.35 فور صدور التقرير من 110.21 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى قراءة قدرها 97.39 مقارنة مع 97.32 قبل صدور التقرير.

وفي الوقت نفسه حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة تراجعات متباينة. فلقد تراجع كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بـ 94 نقاط، أو ما يعادل 0.5 ٪ تقريباً، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 17 نقطة، أو ما يعادل 0.7 ٪، في حين سقط ناسداك 100 بـ 63 نقطة، أو ما يعادل 1.1 ٪.

أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1255.57 فور صدور التقرير من 1256.28 قبل صدوره، فيما تراجع النفط من 44.52 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 44.50 بعد صدوره.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.