Investing.com - الطريقة التي ستغادر بها المملكة المتحدة الاتحاد الاوروبي قد تسبب حالة من عدم اليقين، هذا ما أشارت إليه وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، مبينة أن الاقتصاد البريطاني قد يشهد تراجعاً من حيث النمو.
وأضافت الوكالة أن ضعف الأجور الحقيقية وعدم اليقين بكل ما يتعلق بالبريكزيت قد يجعل هذه الأسباب تؤدي الى تراجع من حيث النمو بنحو 0.2% حيث تتوقع الوكالة أن يصل النمو هذا العام الى 1.4% بينما كان يصل الى 1.8% في 2016 ، وأما في العام القادم فتتوقع ستاندرد آند بورز أن يصل النمو الى نحو 0.9% .
وتتوقع الوكالة أنه سوف لا يتم رفع أسعار الفائدة في بريطانيا حتى منتصف 2019 ، كما وأن المحادثات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بدأت بالتفاوض حول طريقة الخروج مما يعني أنه سيتم إتخاذ وقت أقل للتفاوض بشأن مستقل العلاقة التجارية.
كذلك ترجح ستاندرد آند بورز أن تنخفض قيمة الجنيه الاسترليني اذا استمرت المفاوضات لوقت طويل وارتفع التضخم، كما وأن الشركات قد بدأت بنقل عملياتها وموظفيها من بريطانيا مما سيؤثر ذلك على الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي.