Investing.com - تباطأ نشاط القطاع الخاص الفرنسي بنسبة طفيفة خلال شهر تموز/يوليو متراجعا عن اعلى مستوى له في ست سنوات في ايار/مايو لكنه بقي يشير الى بداية قوية للنصف الثاني من العام بالنسبة للاقتصاد الثاني في منطقة اليورو وذلك حسب الباينات الصادرة اليوم الاثنين.
وسجلت القراءة الأولية مؤشر مدارء خدمات المشتريات ماركيت 55.9 هذا الشهر من 56.9 سجلها في حزيران/يونيو.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا ارتفاعا إلى 56.7.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الى 55.4، مقارنة مع التوقعات ل 54.6 وأعلى من 54.8 التي سجلها في الشهر السابق.
فيما تراجع مؤشر الانتاج المركب الذي يقيس الناتج المشترك لكل من قطاعي التصنيع والخدمات إلى 55.7 من 56.6، أقل من التوقعات التي كانت تترقب قراءة 56.4.
وعلى المؤشر فإن القراءة فوق مستوى 50.0 تشير الى وجود توسع في نشاط الصناعة، وأقل من ذلك تشير الى وجود انكماش.
وقال الاقتصادي ماركيت أنابيل فيدلز."وتشير أحدث مجموعة من مؤشرات مديري المشتريات إلى أن القطاع الخاص الفرنسي واصل التوسع بوتيرة قوية في يوليو، على الرغم من فقدان الزخم قليلا من الربع السابق"،
"تشير زيادات أخرى في إجمالي الطلبات الجديدة والتراكمات إلى أن الشركات ستواصل زيادة الإنتاج وإضافة الرواتب إلى الأمام، فيما تشكل بداية قوية للنصف الثاني من العام".