أنقرة (رويترز) - قالت مستشارة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الحكومة التركية تجري محادثات مع كبار رجال الأعمال بشأن تعزيز الصناعة في الوقت الذي تمنح فيه الاقتصاد أولوية بعد استفتاء أبريل نيسان الذي منح إردوغان سلطات جديدة واسعة.
وقالت خديجة كاراهان لرويترز في مقابلة إن المحادثات، التي ستكتمل خلال شهرين، ستركز على كيفية دعم قطاع التعليم والقطاع المالي للشركات التركية ومساعي تعزيز النمو.
وأضافت "الاقتصاد يمثل أولوية بعد عملية الاستفتاء" مضيفة أن الرئاسة تريد التركيز على المشكلات الأساسية للاقتصاد كي يتسنى دمج نتائج المحادثات مع رجال الأعمال مع خطط العمل الخاصة بالحكومة.
وذكرت أنها تتوقع نموا اقتصاديا عند نحو خمسة إلى ستة بالمئة هذا العام وحوالي أربعة بالمئة في 2018.
وتباطأ معدل النمو بعد بلوغه الذروة عند 11 بالمئة في 2011. وفي العام الماضي نما الاقتصاد بنسبة معدلة بلغت 3.2 بالمئة، متأثرا بمحاولة الانقلاب الفاشلة ومسجلا أبطأ وتيرة نمو منذ 2009.
وقالت كارهان إنها تعتقد أن البنك المركزي ينبغي أن يلتزم بسياسة التشديد النقدي في الوقت الحالي.
وتابعت "أعتقد أن سياسة التشديد النقدي للبنك المركزي ستستمر لبعض الوقت... أتوقع أن يبقي على هذه السياسة، على الأقل حتى تقل المخاطر على الاقتصاد التركي فيما يتعلق بالأسعار والاستقرار المالي".
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)