💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أربع دول كبرى تدعو مجلس الأمن لتمديد التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا

تم النشر 08/11/2017, 19:23
© Reuters. أربع دول كبرى تدعو مجلس الأمن لتمديد التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا

باريس (رويترز) - تستعد أربع دول غربية كبرى لمواجهة مع روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد مطالبة تلك الدول يوم الأربعاء بتجديد التفويض الخاص بتحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية جرت في سوريا.

وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا يوم الأربعاء إن موسكو تعارض مشروع قرار بالأمم المتحدة يقضي بتمديد أجل التفويض بإجراء تحقيق في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا من جانب الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

جاء تعليق ريابكوف بعد ساعات من رفض روسيا لتقرير لجنة التحقيق الدولية الذي اتهم الحكومة السورية بالمسؤولية عن هجوم بالغاز السام أدى لسقوط قتلى في الرابع من أبريل نيسان.

وفي بيان مشترك أصدره وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قالت الدول الأربع إن لديها ثقة كاملة فيما توصلت إليه اللجنة ودعت النظام السوري إلى وقف استخدام الغاز السام وإعلام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بكل ما تمتلكه من أسلحة كيماوية.

وذكر البيان "نحث... مجلس الأمن الدولي على مواصلة تفويض آلية التحقيق المشتركة".

وأضاف "بعد هذا التقرير فإن على مجلس الأمن وكل دوله الأعضاء مسؤولية مشتركة في حماية النظام الدولي لحظر الانتشار واحترام تعهداتها السابقة".

ونفت الحكومة السورية استخدامها للأسلحة الكيماوية. وردا على هجوم الرابع من أبريل نيسان شنت الولايات المتحدة ضربة جوية بعدها بأيام استهدفت قاعدة جوية سورية. كما حذرت فرنسا من الرد عسكريا على أي هجوم كيماوي آخر.

واستخدمت روسيا، وهي إحدى الدول الرئيسية الداعمة للحكومة السورية، حق النقض الشهر الماضي في مجلس الأمن ضد تجديد التفويض الخاص بالتحقيق.

وفي وقت سابق توصلت لجنة التحقيق إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في عامي 2014 و2015 في حين أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز الخردل.

© Reuters. أربع دول كبرى تدعو مجلس الأمن لتمديد التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا

ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية والامتثال لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 بموجب اتفاق رعته روسيا والولايات المتحدة بعد أن أسفر هجوم بغاز الأعصاب عن مقتل مئات الأشخاص في أحياء دمشق. وحملت دول غربية الحكومة السورية مسؤولية هذا الهجوم وهو ما نفته الحكومة.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.