برلين (رويترز) - أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن حجم القوة العاملة في ألمانيا نما بأعلى وتيرة في عشر سنوات العام الماضي مما يؤكد متانة سوق العمل التي ساعدت الاستهلاك على التفوق على الصادرات في الاضطلاع بالدور الأساسي في قيادة نمو أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن حجم القوة العاملة نما بواقع 638 ألف شخص العام الماضي بزيادة 1.5 بالمئة ليسجل مستوى قياسيا عند 44.3 مليون شخص. وهذه هي أكبر زيادة سنوية في عشرة أعوام.
وعزا المكتب الزيادة إلى توظيف المزيد من الأجانب في ألمانيا، حيث يعاني عدد متزايد من القطاعات الاقتصادية من نقص في العمالة. وأظهرت البيانات أيضا أن عددا متناميا من النساء والمواطنين يحصلون على فرص عمل.
وكان العام الماضي هو الثامن الذي يشهد نموا في ألمانيا التي يكتسب اقتصادها زخما من الاستهلاك والإنفاق الحكومي والصادرات.
وسينشر مكتب الإحصاءات في وقت لاحق من هذا الشهر البيانات الأولية للنمو في عام 2017، والذي تتوقع الحكومة أن يصل إلى اثنين بالمئة.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)