💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسح: التزام أوبك بتخفيضات النفط يرتفع في ديسمبر إلى 128%

تم النشر 05/01/2018, 19:12
© Reuters. مسح: التزام أوبك بتخفيضات النفط يرتفع في ديسمبر مع تراجع إنتاج فنزويلا
CL
-

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - خلص مسح أجرته رويترز إلى أن أوبك زادت مستوى الالتزام باتفاق خفض إمدادات النفط في ديسمبر كانون الأول بفعل المزيد من التراجع في إنتاج فنزويلا وتخفيضات إضافية من دول خليجية مصدرة للخام، وهو ما يظهر التزاما قويا بالاتفاق على الرغم من ارتفاع الأسعار.

وأظهر المسح أن نسبة الالتزام بالتخفيضات ارتفعت إلى 128 بالمئة من 125 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني. وضخت دولة الإمارات العربية المتحدة نفطا يقل عن المستوى المحدد لها في أوبك وذلك للمرة الأولي منذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني 2017 لتنضم إلى السعودية والكويت.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة. ويستمر الاتفاق حتى نهاية 2018.

وبلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ مايو أيار 2015 هذا الأسبوع بدعم من هبوط في المخزونات وقوة الطلب وارتفاع مستوى التزام أوبك. ويستفيد الكثير من المنتجين، الذين ما زالوا يعانون جراء انهيار الأسعار في 2014، من ارتفاع الأسعار والإيرادات الإضافية.

وقال مسؤول في إحدى دول أوبك عن ارتفاع سعر النفط في مطلع العام الحالي "كلنا سعداء به".

ولا يظهر المسح أي إشارة إلى أن المنتجين يزيدون الإمدادات للاستفادة من ارتفاع الأسعار أو لتعويض الانخفاض في فنزويلا حيث يتراجع الإنتاج في ظل أزمة اقتصادية.

وفي السابق قلص ضعف الالتزام مع ارتفاع الأسعار فعالية اتفاقات أوبك.

وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط، الإنتاج 60 ألف برميل يوميا بحسب مصادر في المسح عزت ذلك إلى استقرار أو انخفاض في الصادرات وتراجع أنشطة التكرير، مما يزيد من تراجع الإمدادات عن المستوى المستهدف للمملكة في أوبك.

وأظهر المسح أن الإنتاج في فنزويلا، التي يتعطش قطاع النفط بها للتمويل بسبب أزمة سيولة، واصل التراجع عن المستوى المستهدف لها في أوبك. وكانت الصادرات وعمليات التكرير قد انخفضت في ديسمبر كانون الأول.

وخفضت دولة الإمارات، الرئيس القادم لأوبك، الإنتاج مجددا وحققت أعلى مستوى التزام حتى الآن وفقا لمسح رويترز. وكانت الإمارات قد تخلفت في مستوى الالتزام في معظم 2017، مقارنة مع نظراء مثل السعودية.

وقال مسؤول بالقطاع ناقش المسألة مع مسؤولي في أوبك "الإمارات ستتولى رئاسة أوبك هذا العام وهم يشعرون أنهم ينبغي عليهم السعي للقيام بما هو أفضل".

وانخفض إنتاج ليبيا 30 ألف برميل يوميا جراء الأضرار التي لحقت بخط أنابيب في تفجير مشتبه به وتعطلات أخرى.

ومن بين الدول التي ارتفع فيها الإنتاج، جاءت أكبر زيادة من نيجيريا التي بلغ برنامج صادراتها في ديسمبر كانون الأول أعلى مستوى في 21 شهرا، رغم أن الشحنات الفعلية تقل عن ذلك المستوى.

وجاءت ثاني أكبر زيادة من العراق. وأظهر المسح أن زيادة في الصادرات من جنوب العراق، المنفذ لمعظم شحنات البلاد من الخام، إلى مستوى قياسي بلغ 3.55 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول بددت أثر انخفاض نسبي للشحنات من الشمال.

ويظل الإنتاج في شمال العراق منخفضا بعد أن تراجع في منتصف أكتوبر تشرين الأول حين استعادت القوات العراقية السيطرة على حقول نفط من مقاتلين أكراد كانوا يسيطرون عليها منذ 2014.

وزاد إنتاج الجزائر بعد صيانة مقررة لحقل نفطي.

كانت أوبك أعلنت في أواخر 2016 عن مستوى مستهدف للإنتاج عند 32.50 مليون برميل يوميا. ويشمل ذلك إندونيسيا التي غادرت أوبك منذ ذلك الحين، لكنه لا يشمل غينيا الاستوائية أحدث عضو في المنظمة.

ووفقا للمسح، بلغ إنتاج المنظمة في ديسمبر كانون الأول 32.28 مليون برميل يوميا في المتوسط، مرتفعا حوالي 530 ألف برميل يوميا عن المستوى المستهدف المعدل في ضوء حذف إندونيسيا ودون إدراج غينيا الاستوائية.

وفي ديسمبر كانون الأول، بلغ إجمالي إنتاج أوبك شاملا غينيا الاستوائية 32.41 مليون برميل يوميا، بارتفاع قدره 20 ألف برميل يوميا عن نوفمبر تشرين الثاني. وجرى تعديل إجمالي الإنتاج لشهر نوفمبر تشرين الثاني بالخفض بواقع 90 ألف برميل يوميا ليبلغ أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2017 وفقا لمسوح رويترز.

© Reuters. مسح: التزام أوبك بتخفيضات النفط يرتفع في ديسمبر مع تراجع إنتاج فنزويلا

ويستند مسح رويترز إلى بيانات شحن تقدمها مصادر خارجية وبيانات التدفقات النفطية من تومسون رويترز ومعلومات توفرها مصادر في شركات نفط وأوبك وشركات استشارية.

(شارك في التغطية رانيا الجمل - إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.