برلين (رويترز) - حقق الاقتصاد الألماني نموا قويا في نهاية العام الماضي بدعم من الصادرات المرتفعة بينما استمر فتور التضخم في يناير كانون الثاني مما يظهر أن أكبر اقتصاد في أوروبا يتجه صوب الاستمرار في أدائه القوي خلال العام الجاري.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الأربعاء أن معدل النمو بلغ 0.6 بالمئة في الربع الأخير من العام، وهو ما يتفق مع متوسط التوقعات ويقل قليلا عن قراءة معدلة نزوليا بلغت 0.7 بالمئة في الربع الثالث.
وقال المكتب إن الإسهامات الإيجابية في الربع الأخير جاءت بشكل أساسي من الطلب الخارجي. وأضاف "وفقا للحسابات الأولية زادت الصادرات بدرجة كبيرة".
وأشار المكتب إلى أن الإنفاق الاستهلاكي الحكومي زاد بينما لم يطرأ تغير يذكر على إنفاق الأسر. ويعلن المكتب المزيد من النتائج التفصيلية يوم 23 فبراير شباط.
وعلى أساس سنوي، سجل أكبر اقتصاد أوروبي نموا معدلا في ضوء عوامل التقويم بلغ 2.9 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي بحسب البيانات. ويقل هذا عن متوسط توقعات بنمو نسبته ثلاثة بالمئة لكنه ما زال يمثل أقوى وتيرة نمو منذ الربع الثاني من عام 2011.
وأكد المكتب تقديراته السابقة بنمو نسبته 2.2 بالمئة للناتج المحلي الإجمالي لعام 2017 بأكمله، وهو ما يعادل مستوى معدلا نسبته 2.5 المئة. وهذه أقوى وتيرة نمو منذ عام 2011.
وأظهرت بيانات منفصلة من مكتب الإحصاءات أن التضخم ظل فاترا على الرغم من الاتجاه الصعودي القوي.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيى)