Investing.com - قالت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي أن الحروب التجارية ليس فيها فائزون فالجميع يخسر، محذرة من وضع العراقيل التجارية أمام الدول.
وبسؤالها حول قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكي بنسبة 25% و10% على التوالي، قالت لاغارد أن هذا القرار ينذر بحروب تجارية، وإذا حدث ذلك بالفعل فلن يكون هناك فائزون.
وأضافت خلال مقابلتها بصحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية اليومية، إن الدول الفقيرة والشعوب الفقيرة في الدول المتقدمة قد استفادت من انتعاش التجارة العالمية خلال العقد الماضي، بينما عانت بعض المناطق والصناعات جراء ذلك.
وأشارت إلى أن محاولة تقليل التجارة أو وضع المزيد من العراقيل لن تسفر عن أي فائزين، فتأثيرات الابتكار والتجارة يجب أن يتم استغلالها لإصلاح الضرر، مؤكدة على أن الاقتصاد العالمي أصبح في وضع جيد، مع توقعات بالنمو بنسبة 3.9 خلال العام الجاري وزيادة مستويات ثقة المستثمرين، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يوجد غيوم في الأفق يجب أن ننتبه لها.
وتزور كريستين لاغارد مدينة "بوينس ايرس" التي وصلت إليها يوم الخميس الماضي، لحضور اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين المقرر انعقاده يومي الاثنين والثلاثاء.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة ومخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الدول.
وقد شمل القرار كل دول العالم ماعدا المكسيك وكندا، بانتظار إعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة في أمريكا الشمالية، وكان لجميع الدول رد فعل قوي وسريع حيث أعلنوا أنهم سيتخدوا إجراءات انتقامية للرد على هذه الرسوم.
ومن جانبه هدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على السلع الأمريكية مثل العصائر والدراجات النارية، وحذرت الصين أيضًا من أنها لن تقف صامتة إذا أصبحت مصالحها مهددة، وتسعى كوريا الجنوبية الآن إلى الحصول على استثناء من الرسوم مثل كندا والمكسيك.
قالت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي أن الحروب التجارية ليس فيها فائزون فالجميع يخسر، محذرة من وضع العراقيل التجارية أمام الدول.
وبسؤالها حول قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكي بنسبة 25% و10% على التوالي، قالت لاغارد أن هذا القرار ينذر بحروب تجارية، وإذا حدث ذلك بالفعل فلن يكون هناك فائزون.
وأضافت خلال مقابلتها بصحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية اليومية، إن الدول الفقيرة والشعوب الفقيرة في الدول المتقدمة قد استفادت من انتعاش التجارة العالمية خلال العقد الماضي، بينما عانت بعض المناطق والصناعات جراء ذلك.
وأشارت إلى أن محاولة تقليل التجارة أو وضع المزيد من العراقيل لن تسفر عن أي فائزين، فتأثيرات الابتكار والتجارة يجب أن يتم استغلالها لإصلاح الضرر، مؤكدة على أن الاقتصاد العالمي أصبح في وضع جيد، مع توقعات بالنمو بنسبة 3.9 خلال العام الجاري وزيادة مستويات ثقة المستثمرين، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يوجد غيوم في الأفق يجب أن ننتبه لها.
وتزور كريستين لاغارد مدينة "بوينس ايرس" التي وصلت إليها يوم الخميس الماضي، لحضور اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين المقرر انعقاده يومي الاثنين والثلاثاء.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة ومخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الدول.
وقد شمل القرار كل دول العالم ماعدا المكسيك وكندا، بانتظار إعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة في أمريكا الشمالية، وكان لجميع الدول رد فعل قوي وسريع حيث أعلنوا أنهم سيتخدوا إجراءات انتقامية للرد على هذه الرسوم.
ومن جانبه هدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على السلع الأمريكية مثل العصائر والدراجات النارية، وحذرت الصين أيضًا من أنها لن تقف صامتة إذا أصبحت مصالحها مهددة، وتسعى كوريا الجنوبية الآن إلى الحصول على استثناء من الرسوم مثل كندا والمكسيك.