لندن (رويترز) - قفزت مبيعات التجزئة في بريطانيا في فبراير شباط، رغم استمرار الشكوك إزاء قوة طلب المستهلكين، في الوقت الذي يدرس فيه بنك إنجلترا المركزي موعد رفع أسعار الفائدة قبيل انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن حجم مبيعات التجزئة زاد 0.8 بالمئة عن يناير كانون الثاني، متجاوزا متوسط توقعات الاقتصاديين لزيادة شهرية 0.4 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز، وبعدما هبط 0.2 بالمئة في يناير كانون الثاني.
لكن للأشهر الثلاثة حتى فبراير شباط، وهو مؤشر يخفف حدة تقلبات البيانات، تراجعت المبيعات 0.4 بالمئة، مسجلة أضعف قراءة لها بهذا القياس في نحو عام، وذلك بعد هبوط كبير في المبيعات في ديسمبر كانون الأول.
وهناك مخاطر تهدد بمزيد من الهبوط في مارس آذار حينما تسببت عواصف ثلجية في تعطيلات واسعة النطاق في أنحاء بريطانيا.
وسجل اقتصاد بريطانيا أداء أقل من الاقتصادات المنافسة العام الماضي، حيث أضر ارتفاع التضخم، الناتج عن هبوط الجنيه الاسترليني منذ استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران 2016، بقوة إنفاق المستهلكين.
وأظهرت الأرقام التي نشرت يوم الخميس أن اسعار التجزئة ارتفعت 2.5 بالمئة على أساس سنوي في فبراير شباط، مسجلة أقل نمو منذ يناير كانون الثاني 2017.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)