💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خلال العام الجاري.. دول ستزدهر اقتصاديًا وأخرى ستعلن إفلاسها

تم النشر 02/04/2018, 13:14
محدث 02/04/2018, 13:20
© Reuters.  منطقة اليورو

- Investing.com أشار تقرير صندوق النقد الدولي، أن العام الجاري سيشهد ازدهار ونمو اقتصادي لبعض الدول مثل أرمينيا والبرازيل وبيرو وبولندا، كما أنه سيكون عام سئ بالنسبة لدول أخرى من المتوقع أن تعلن إفلاسها نتيجة لتفاقم أزمة الديون والتضخم المفرط.

وذكر تقرير الأمم المتحدة الذي يرصد الوضع الاقتصادي العالمي أن غينيا الاستوائية تأتي على رأس الدول التي من المنتظر أن تعلن إفلاسها خلال هذا العام، إلى جانب زيمبابوي وهايتي، كما أن هناك دولتين عربيتين على وشك الإفلاس وهما اليمن العربي وجنوب السودان.

وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي، فإن بلجيكا وبولندا والبرازيل من الدول التي تتمتع بنظم مالية قوية ومستقرة، وكذلك دول منطقة اليورو، ورومانيا التي ينمو اقتصادها بصورة سريعة وذلك بفضل السياسة التي تتبعها الحكومة الحالية لزيادة الإنفاق وتقليل الضرائب وتطبيق سياسة نقدية سهلة، إلا أنها تشهد مخاطر خاصة بالديون الحكومية والرهونات المقدمة بأسعار فوائد منخفضة.

وكذلك تعد بولندا من الدول التي ستشهد نمو اقتصادي خلال العام الجاري، إلا انها تواجه بعض المخاطر النظامية مثل ارتفاع رأس المال المصرفي والسيولة، ويعمل صندوق النقد الدولي على تقييم الرقابة المالية على جميع أنواع المؤسسات بما فيها إطار إدارة الأزمات وشركات التأمين.

بيرو، من الدول المنتعشة اقتصاديًا، ويعتمد النظام الاقتصادي فيها على الدولرة، ويقوم صندوق النقد الدولي بقياس التدابير التي تتخذها من أجل تقليل المخاطر الناتجة عن الدولرة، وزيادة المنافسة في الخدمات المالية ودعم اسواق المال.

استطاع المسؤولون من تحقيق تقدم كبير في بناء اتحاد مصرفي ليكمل الاتحاد النقدي، وتطمح منطقة اليورو إلى الوصول إلى حل إرث الأزمة المالية العالمية وتراكم الديون، ومن المشكلات الكبرى التي تواجهها منطقة اليورو هي تحقيق التوازن بين الأولويات الوطنية وبين الحاجة إلى المتابعة والإشراف وسياسات التحوط الكلي والاستعداد للأزمات وطريقة إدارتها.

بعد فترة طويلة من الركود والضعف، من المتوقع أن تشهد البرازيل انتعاش اقتصادي خلال العام الجاري، ويعمل صندوق النقد الدولي الآن على تقيم المخاطر التي تواجه البنوك والعوامل التي مكنت البنوك من تحمل الركود.

على الجانب الآخر، يوجد بعض الدول من المنتظر أن تفلس خلال العام الحالي، من بينها اليمن، التي تسببت الحرب الأهلية التي بدأت في 2015 إلى تدمير اقتصادها، حيث وصلت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 85.4% خلال عام 2016.

بالإضافة إلى جنوب السودان، التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، نتيجة لانتشار العنف الذي أدى إلى مجاعة، وبلغ الدين العام إلى مليار دولار في عام 2016 منخفضًا بحوالي 7 مليارات دولار عن عام 2015.

كان لانخفاض أسعار الغاز والنفط دور كبير في انهيار اقتصاد غينيا الاستوائية، حيث إنها تعتمد على النفط بشكل رئيسي في نموها، الأمر الذي جعلها تعاني من الركود منذ عام 2012، وارتفعت ديونها بشكل كبير ووصل الدين العام إلى حوالي 4 مليارات دولار خلال عام 2016 مرتفعًا بحوالي 488 مليون دولار عن العام الذي يسبقه، نفس الحال ينطبق على موزمبيق وهايتي وزيمبابوي .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.