💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خبير اقتصادي: الديون العدو الأول للنمو والازدهار الاقتصادي

تم النشر 24/05/2018, 13:06
© Reuters.  الديون الخارجية

Investing.com - قال الباحث والخبير الاقتصادي عامر ذياب التميمي، إن بعض الدول التي تعاني من زيادة السكان اضطرت إلى البحث عن تمويل لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها، والتوسع في إنشاء الأعمال الإنمائية، الأمر الذي جعلها من الدول المدينة وفي بعض الأحيان من الدول الغير قادرة على الوفاء بخدمة الديون الخارجية أو الداخلية.

وأضاف أن كثرة الديون تتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتدفع بعض الحكومات إلى مراجعة أسعار صرف العملة الوطنية أو تعديل السياسات النقدية، وهذا بالفعل ما حدث في ثمانينات القرن الماضي، حيث أدت الديون الخارجية إلى حدوث أزمة مالية عالمية، وقضت على اقتصادات بلدان أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.

كما عانت بعض الدول الأوروبية مثل البرتغال وإيطاليا واليونان من أزمة الديون السيادية، واضطرت البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي إلى تبني سياسات لإنقاذ هذه البلاد ولإعادة الاستقرار المالي لها، ومازالت الديون حتى الآن تشكل تهديد قوي لأي اقتصاد.

خلال السنوات القليلة، شهد الاقتصاد المصري تحسن ملحوظ، وكان من أهم ملامح السياسات الإصلاحية تعويم سعر صرف الجنيه المصري، والذي حاول المسؤولون المصريون كثيرًا الحفاظ على سعر صرفه دون الالتفات للحقائق الموضوعية المتعلقة بالاقتصاد المصري.

وفي نوفمبر 2016، قرر البنك المركزي المصري تعويم سعر صرف الجنيه، وكان لهذا القرار تأثير قوي على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، حيث فقد المصريون نحو 65% من أموالهم، إلا أنه مكن الحكومة المصرية من الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي يقدر بـ 12 بليون دولار، وبلغت أرصدة مصر من النقد الأجنبي ما يزيد على 44 بليون دولار، لكن في مقابل ذلك ارتفعت الديون الخارجية ووصلت إلى 80.8 بليون دولار في نهاية 2017.

نفس الحال ينطبق على تركيا، التي بلغت قيمة ديونها الخارجية بنهاية 2017 نحو 4.4 ليرة للدولار، وخلال يناير الماضي وصل عجز الحساب الجاري حوالي 7.1 بليون دولار، بالإضافة إلى الكثير من العقبات التي تواجهها مثل توتر العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وتأثر قطاع السياحة بالمشكلات الأمنية التي تعاني منها تركيا بسبب الحرب السورية والمواجهات مع الأكراد في الداخل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.