💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كريستين لاجارد تطالب تركيا بعدم التدخل في السياسات النقدية للبنك المركزي

تم النشر 25/05/2018, 13:13
© Reuters.  كريستين لاغارد

- Investing.com طالبت "كريستين لاجارد" مديرة صندوق النقد الدولي الحكومة التركية بالحفاظ على استقلالية البنك المركزي، بعد التدهور والفوضى التي تسبب في تراجع الليرة التركية وهبوطها بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي.

وصرحت "لاجارد" بأن الإشارات والعلامات المختلطة حول مدى استقلالية البنك المركزي التركي عن التدخل السياسي جعل المستثمرون يشعرون بالخوف والقلق وخلق حالة من عدم اليقين، وبالتالي تم الضغط على العملة التركية.

وأشارت إلى أن بعض التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال الأشهر القليلة الماضية نبهت المجتمع الدولي وخاصة المستثمرين إلى بعض الحقائق التي لم تكن واضحة مثل أن البنك المركزي التركي من الممكن أن يكون تحت ضغط وتأثير أشخاص معينة أو يعمل وفقًا لتوجيهات، الأمر الذي تسبب في خلق حالة من عدم الثقة واليقين وقد ظهر ذلك واضحًا في الأسواق التركية.

كان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي، عن نيته للتدخل في السياسات النقدية للبنك المركزي التركي، كما وجه الكثير من الانتقادات لأسعار الفائدة وقال أنها أصل كل الشرور.

كما أكد "أردوغان" أن الحكومة التركية ستتخذ إجرءات وتدابير مختلفة للتغلب على العجز في ميزان المعاملات التجارية والتضخم، بعد الإنتخابات التي من المقرر أن تُجرى خلال الشهر المقبل، مطالبًا خلال كلمته أمام نواب برلمانيين سابقين بالقصر الرئاسي في أنقرة، جميع المواطنين بعدم تفضيل العملات الأجنبية على الليرة التركية، مشيرًا إلى أن التقلبات الحادة التي تعاني منها العملة المحلية في الوقت الحالي لا تتماشى ابدًا مع الواقع الاقتصادي للبلاد.

وبحسب ما صرحت به "كريستين لاجارد" لـ وكالة "بلومبرج" العالمية، فإنه من الأفضل دائمًا ألا يتدخل القادة السياسيين في السياسات النقدية للبنوك المركزية، وأن يتركوا محافظوا البنوك يفعلون ما ينبغي عليهم وما يروا أنه يحقق مصلحة البلاد ويحافظ على استقرار الأسواق ويحمي العملة الوطنية من التراجع أو الهبوط، لذا من الضروري الحفاظ على استقلالية السياسات.

وخلال تعاملات أمس الخميس، تمكنت الليرة التركية من استعادة بعض الخسائر التي تكبدتها منذ بداية الأسبوع، والتي بلغت ذروتها أول أمس الأربعاء عندما وصلت إلى 4.93 ليرة للدولار الأمريكي، وسط تصريحات الرئيس "أردوغان" وحكومته بأن التراجع في سعر الليرة "مؤامرة" و"ظاهرة مؤقتة".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.