Investing.com - صرح جيمس بولارد، رئيس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي بمدينة سانت لويس بأن التقديرات الحالية الخاصة بقوة الناتج المحلي الإجمالي في البلاد في الربع الثاني من العام الجاري، هي مؤقتة.
ولفت إلى أن المركزي الأمريكي يقوم بمتابعة دقيقة لكل التطورات الخاصة بالتوترات التجارية بين البلاد مع الصين، وكيف أن هذه التوترات قد تؤثر على السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وكان الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 2% فقط في الربع الماضي، مقارنة بـ 2.2% في التقدير السابق. وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقييمها الثالث الخاص بالناتج المحلي الإجمالي، أنه نما بمعدل 2% في الفترة بين يناير ومارس الماضيان، بينما كانت تقديرات الوزارة الملعنة بالشهر الماضي 2.2%..
ويتوقع الخبراء الماليون أن التخفيضات الأخيرة التي تم تطبيقها في يناير الماضي على ضريبة الدخل بقيمة 1.5 تريليون دولار، ستحفز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وستزيد من وتيرة النمو في الربع الثاني من العام الحالي، حيث تهدف إدارة ترامب إلى رفع نسب النمو لتصل إلى 3% وهو ما في طريقه للتحقيق.