لندن (رويترز) - استقر التضخم البريطاني في الشهر الماضي مما قوض ثقة السوق في أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة الشهر المقبل ودفع الجنيه الاسترليني للانخفاض إلى أدنى مستوى في عشرة شهور مقابل الدولار.
وهوى الاسترليني إلى 1.30 دولار بينما انخفض العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل عشرة أعوام إلى أدنى مستوى منذ نهاية مايو أيار بعد إعلان البيانات.
وبرغم زيادة أسعار وقود السيارات إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2014، استقر معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في يونيو حزيران عند 2.4 بالمئة حسبما ذكر مكتب الإحصاءات الوطنية.
وجاء معدل التضخم عند الحد الأدنى لتوقعات خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته رويترز، إذ كان متوسط توقعاتهم أن يسجل التضخم أول زيادة في العام الحالي ليصل إلى 2.6 بالمئة.
ويبدو أن الاقتصاد البريطاني يتعافى بعد تباطؤ في أول ثلاثة شهور من العام حين تأثر الطلب سلبا بتساقط كثيف للثلوج على غير المعتاد.
وانخفض معدل التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، إلى 1.9 بالمئة من 2.1 بالمئة في مايو أيار وهو ما يقل عن جميع التوقعات في الاستطلاع الذي أجرته رويترز ويمثل أضعف قراءة منذ مارس آذار 2017.
ورفعت شركات الصناعات التحويلية أسعارها بنسبة 3.1 بالمئة في يونيو حزيران مقارنة مع ثلاثة بالمئة في مايو أيار. وبينما كانت الزيادة أضعف قليلا من المتوقع في استطلاع رويترز إلا أنها الأعلى منذ بداية العام.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)