هراري، أول أغسطس/آب (إفي): لقى ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم جراء تظاهرات عنيفة قمعتها قوات الجيش والشرطة، والتي اندلعت في هراري على خلفية تلاعب محتمل في نتائج انتخابات الأسبوع الجاري في زيمبابوي.
وأكدت قناة (زد بي سي) التلفزيونية المحلية عبر حسابها على شبكة (تويتر) الاجتماعية وقوع أعمال "عنف سياسي في هراري يخلف ثلاثة قتلى"، في إشارة إلى الأحداث التي تشهدها البلاد منذ انتخابات الاثنين.
ويتظاهر مئات من متظاهري (حركة من أجل التغيير الديمقراطي) المعارضة في العاصمة هراري بعد إعلان مرشح الحركة للانتخابات نيلسون تشاميسا فوزه وأكد أن اللجنة الانتخابية لا تنشر البيانات لأنها تعد "نتائج مزورة".
وفرقت الشرطة في البداية المتظاهرين برشاشات المياه والغاز المسيل للدموع، قبل أن تطلب تعزيزات من الجيش الذي نشر وحدات عسكرية مدعومة بمروحيات ودبابات استخدمت أعيرة حية ضد المحتجين، وفقا لمصادر محلية.
من جانبه، اعتبر رئيس البلاد ومرشح حزب (الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية) الحاكم إيمرسون منانجاجوا أن المعارضة وقياداتها هم المسئولين عن أعمال الشغب. (إفي)