💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الخلافات التجارية تضر بالقطاع الصناعي الصيني في سبتمبر

تم النشر 30/09/2018, 11:02
© Reuters. الخلافات التجارية تضر بالقطاع الصناعي الصيني في سبتمبر

بكين (رويترز) - أظهر مسحان يوم الأحد تعثر نمو قطاع الصناعات التحويلية في الصين في سبتمبر أيلول نتيجة ضعف الطلب خارجيا ومحليا مما يزيد الضغوط على صناع السياسات في حين يبدو أن الرسوم الأمريكية تضر بالاقتصاد الصيني أكثر من المتوقع.

وأظهر مسح خاص أن نمو القطاع الصناعي توقف إثر توسع استمر 15 شهرا مع تراجع طلبيات التصدير بأسرع وتيرة لها فيما يزيد على عامين بينما أكد مسح رسمي مزيدا من الضعف في الصناعات التحويلية.

وإذا نُظر للمسحين معا، كمقياس لنشاط قطاع الأعمال وباعتبارهما أول قراءة مهمة لأداء اقتصاد الصين في سبتمبر أيلول، فإنهما يؤكدان ما أجمعت عليه الآراء بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم مستمر في التباطؤ مما قد يدفع واضعي السياسات لتبني مزيد من الإجراءات لدعم النمو في الأشهر المقبلة.

وقد يسهم قطاع الخدمات الذي يشكل أكثر من نصف اقتصاد الصين في الحد من تباطؤ الاقتصاد. فقد أظهر مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الذي أصدره المكتب الوطني للإحصاءات الأحد توسع قطاع الخدمات بوتيرة أسرع في سبتمبر أيلول.

وبالنسبة للقطاع الصناعي، فقد نزل المؤشر الرسمي لأقل مستوى في سبعة أشهر عند 50.8 في سبتمبر أيلول من 51.3 في أغسطس آب ليتراجع أيضا عن توقعات رويترز البالغة 51.2. واستمر المؤشر فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش لستة وعشرين شهرا متتاليا.

لكن مؤشر مديرى المشتريات تسايشين/ماركت نزل أكثر من المتوقع إلى 50.0 من 50.6 في أغسطس آب. وتوقع اقتصاديون في استطلاع رويترز أن يسجل 50.5 في المتوسط.

وأظهر المسح الخاص أن شهر سبتمبر أيلول هو الأول الذي لا تشهد فيه المصانع الصينية تحسنا منذ مايو أيار 2017 حين انكمشت الأنشطة.

وتغطي البيانات الرسمية عددا أكبر من الشركات بينما يركز المسح الخاص أكثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة المهمة لتوفير الوظائف في الصين. وتعهد مسؤولون صينيون بالحيلولة دون خسارة كبيرة للوظائف مع تنامي المخاطر التجارية.

وفي المسح الخاص، انكمشت طلبيات التوريد الجديدة، وهي مؤشر للنشاط في المستقبل، بأسرع وتيرة منذ فبراير شباط 2016 وعزت الشركات ذلك للخلافات التجارية والرسوم الجمركية.وفي المسح الرسمي، نزل المؤشر الفرعي لطلبيات التصدير الجديدة إلى 48.0 من 49.4 ليسجل انكماشا للشهر الرابع على التوالي.

وأشارت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مؤشرات متزايدة على ضعف الاقتصاد في الصين وتراجع البورصة كدليل على أن الولايات المتحدة تفوز في الحرب التجارية لكن بكين مستمرة في تحديها وتعهدت بتحفيز الطلب المحلي للحد من أثر أي صدمات تجارية.

وفرضت واشنطن رسوما على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار في 24 سبتمبر أيلول وتهدد بفرض رسوم على جميع السلع التي تصدرها الصين للولايات المتحدة.

وقال لونج قو تشيانغ نائب رئيس مركز أبحاث التنمية التابع للحكومة الصينية للصحفيين يوم الأحد إن تأثير الرسوم علي بعض المصدرين سيكون قاسيا.

وتابع "البعض سيخفض الإنتاج والبعض سيقلص العمالة والبعض قد يتوقف نشاطه".

© Reuters. الخلافات التجارية تضر بالقطاع الصناعي الصيني في سبتمبر

ومن المرجح أن تعلق الصين آمالا أكبر على قطاع الخدمات مع ارتفاع أجور العاملين به مما يمنح المستهلكين قوة شرائية أكبر. وسجل المؤشر الرسمي لقطاع الخدمات 54.9 وهو أعلي مستوى منذ يونيو حزيران ومقارنة مع 54.2 في أغسطس آب.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.