💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عون يقول الخلافات بشأن حكومة لبنان "ليست سهلة" ويلمح إلى خلاف مع حزب الله

تم النشر 01/11/2018, 00:20
عون يقول الخلافات بشأن حكومة لبنان "ليست سهلة" ويلمح إلى خلاف مع حزب الله

بيروت (رويترز) - قال الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الأربعاء إن الخلافات التي تعرقل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة "ليست سهلة" وأشار إلى أنه على خلاف مع حليفه حزب الله حول العقبة الوحيدة المتبقية.

وبعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات البرلمانية لم يتمكن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من تشكيل الحكومة الجديدة بسبب مطالب الأحزاب المتنافسة بشأن مقاعد مجلس الوزراء التي يتم تقسيمها على أسس طائفية.

    وبدا الاتفاق قريبا يوم الاثنين بعدما تمت إزالة عقبة رئيسية عندما سُويت الخلافات بشأن التمثيل المسيحي مع حزب القوات اللبنانية المسيحي المناهض لحزب الله والذي قدم تنازلات للرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر المتحالف مع الجماعة الشيعية.

لكن حزب الله وهو الجماعة المسلحة القوية المدعومة من إيران يصر على تمثيل أحد حلفائه السنة في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا بما يعكس المكاسب التي حققوها في الانتخابات البرلمانية.

وقال عون في مقابلة تلفزيونية إن العراقيل التي "يتم اختلاقها ليست في مكانها وغير مبررة".

وتحدث عن مطلب السنة المدعومين من حزب الله وقال "هذا الأمر سبب تأخيرا وهذا التأخير هو نوع من التكتكة السياسية التي تضرب استراتيجتنا الكبيرة".

وقال عون إن السنة المدعومين من حزب الله "هم أفراد وليسوا كتلة. نحن نمثل الكتل ضمن معايير معينة، لقد تجمعوا أخيرا وطالبوا بتمثيلهم".

واستبعد الحريري التنازل عن أحد مقاعده الوزارية، وكان أحد الحلول الوسط أن يسمي عون أحد السنة المتحالفين مع حزب الله ضمن مجموعة من الوزراء الذين يسميهم الرئيس.

لكن عون لم يعط أي إشارة على رغبته في القيام بذلك في المقابلة التي جرت بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة، وهو منصب مخصص لمسيحي ماروني.

وقال عون "نحن يهمنا أن يكون رئيس الحكومة قويا وليس إضعافه لأن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة".

كان الحريري المدعوم من الغرب قد خسر أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات البرلمانية التي راح معظمها إلى حلفاء حزب الله السنة.

ولبنان بحاجة ماسة إلى حكومة يمكنها الشروع في إصلاحات اقتصادية ينظر إليها على أنها أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث يكافح ثالث أكبر نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم بالإضافة إلى الركود الاقتصادي.

(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.