Investing.com - تباطأ نشاط قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له خلال 10 أشهر في يناير، بسبب عدم اليقين بشأن تعليق مغادرة المملكة المتحدة المعلقة الاتحاد الأوروبي مما جعل تعاملات شركات البناء حذرة بشأن المشاريع الجديدة.
ويأتي هذا التقرير في أعقاب تقرير مماثل لقطاع التصنيع صدر يوم الجمعة والذي لم يرق إلى مستوى التوقعات، وأشار إلى أن الشركات تقوم بالتخزين بمعدل منذ سنوات لضمان استمرار الإنتاج إذا خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس دون تنفيذ أي ترتيبات تجارية مؤقتة.
وقالت شركة الأبحاث IHS Markit أن مؤشر مديري المشتريات لشركات البناء قد انخفض إلى 50.6 في يناير، مقارنة بالتوقعات بقراءة تصل 52.6.
كانت قراءة شهر ديسمبر 52.8.
وعلى المؤشر، كانت القراءة أكثر من 50.0 تشير إلى التوسع، والأقل يشير إلى الانكماش.
بينما ركزت شركة الأبحاث على أن بيانات شهر يناير تشير إلى فقدان الزخم لقطاع البناء في المملكة المتحدة، مع تباطؤ نمو النشاط التجاري إلى أضعف مستوياته خلال عشرة أشهر.
وصرحت شركة قال أي اتش إس ماركيت: "لاحظ عدد من المشاركين في الاستطلاع أن عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أدى إلى تردد العملاء والتباطؤ في التقدم المحرز بالمشاريع الجديدة".
وأشار تيم مور، المدير المساعد الاقتصادي في شركة أي اتش إس ماركيت، إلى أن: "هناك تباطؤ في تعيين الموظفين في شهر يناير حتى صار كأنه يحبو" وصولا لأدنى معدل لإيجاد الوظائف منذ يوليو 2016.
وأوضح مور أن: "جاء التأخير في اتخاذ العميل للقرارات بشأن المشاريع الجديدة ردا على عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي كان مصدرًا رئيسيًا للقلق مع بداية عام 2019".
خلال عطلة نهاية الأسبوع، ألغت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات قرارًا ببناء سيارتها الجديدة X-Trail SUV في مصنعها في سندرلاند في شمال شرق إنجلترا، مشيرة إلى عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كأحد من اعتباراتها للإلغاء.