💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مستويات النمو الحالية فى روسيا تفشل فى إرضاء المستهلكين

تم النشر 05/02/2019, 10:19
محدث 05/02/2019, 12:21
© Reuters.  مستويات النمو الحالية فى روسيا تفشل فى إرضاء المستهلكين

قالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إن تسجيل روسيا أسرع وتيرة نمو اقتصادى فى 6 سنوات لن يعيد موسكو إلى طريق التعافى الكامل الذى وعد به الرئيس فلاديمير بوتين، عندما تم إعادة انتخابه العام الماضى.

وأوضحت بيانات وزارة الاقتصاد، أن النمو فى روسيا قد يتسارع بنسبة 2% العام الماضى وهى أكبر نسبة يتم تسجيلها منذ 2012.

وأظهر استطلاع رأى أجرته “مدرسة الاقتصاد العليا” فى موسكو، أن نصف الروس تقريبا يعتقدون أن الوضع الاقتصادى فى البلاد يزداد سوءًا.

وقال كبير الاقتصاديين فى شركة “روس راتينج” للتقييم الائتمانى، أنطون تاباخ، والتى تتخذ من موسكو مقراً لها: “يمكننا بكل تأكيد التظاهر بأن هذا النمو جيد.. لكن فى الواقع نحن بحاجة إلى نمو أسرع خصوصاً بعد عدة سنوات من الركود”، مضيفًا أن المستهلكين لا يشعرون بمزايا كثيرة فى الوقت الحالى.

ويفسر هذا الجزء حقيقة أن أرقام النمو الاقتصادى فى العام الماضى حصلت على دفعة من عوامل مؤقتة، مثل بدء مشروع كبير للغاز الطبيعى فى شمال سيبيريا، ولكن من غير المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه العام الحالى.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى فيه المستهلكون وسط تدابير التقشف التى تهدف إلى حماية الاقتصاد من تهديد العقوبات الأمريكية فى المستقبل.

وقال المحلل الاقتصادى لدى “بلومبرج”، سكوت جونسون، إن وضع النمو الضعيف فى2018 سيفسح الطريق امام حدوث هبوط حاد فى 2019.. مضيفاً: “لكن هناك احتمالية لحدوث انتعاش سريع فى 2020.”

ورفع البنك المركزى الروسى، أسعار الفائدة أواخر العام الماضى بعد أن ضعفت العملة المحلية “الروبل”، وسط القلق بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة وتراكم الإيرادات من ضرائب صادرات البترول فى الصناديق الاحتياطية.

ورغم حدوث فائض فى الموازنة العامة بأعلى قيمة خلال عقد من الزمان، فقد رفعت الحكومة أيضًا الضرائب وسن التقاعد.. الأمر الذى أضر بالمستهلكين.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه رغم تحقيق روسيا نسبة نمو تبلغ 2% العام الماضي، فإنها لاتزال تتخلف عن أقرانها فى الأسواق الناشئة وأداءها القوى قبل أن يضربها الركود عام 2015.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادى فى روسيا العام الحالى، بعد أن حذر البنك المركزى، يوم الجمعة الماضى من أن أرقام الربع الأول قد تأتى دون التوقعات بعد تراجع النشاط الاستثمارى فى ديسمبر 2018.

وقال إنان دمير، الخبير الاقتصادى لدى بنك “نومورا” فى لندن عبر الهاتف، إن نجاح موسكو فى تحقيق نسبة نمو تبلغ 2% سيكون موضع جدل بالنسبة لاقتصاد ناشئ خصوصاً إذا لم يشعر المستهلكون بمزايا هذا النمو.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.