💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أرقام كابيتال: نتوقع خفض الفائدة 5% خلال 2019

تم النشر 18/02/2019, 14:04
أرقام كابيتال: نتوقع خفض الفائدة 5% خلال 2019

قال تقرير صادر عن بحوث بنك الاستثمار أرقام كابيتال أمس، إن لجنة السياسات النقدية مُحقة فى تقديراتها بتحقيق مستهدفات التضخم، وخفض الفائدة بين 400 و500 نقطة أساس خلال العام الحالى وأن هناك عدة أسباب تدعم ذلك.

أوضح أن تلك الأسباب تتمثل فى الاتساع المتوقع فى هامش الفائدة على الأذون والسندات وفائدة الكوريدور وهو ما يعنى استمرار بيئة الفائدة المرتفعة، كما أن أسواق المال لم تعد تتوقع مزيداً من تشديد الفائدة الامريكية.

أضاف أن عودة استثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومى بدعم من العائد المرتفع بعد الضرائب عند 14.5% انعكست على قيمة الجنيه التى ارتفعت 1.5% منذ بداية العام نتيجة توجه التدفقات الأجنبية للبنوك بدلاً من تغذية الاحتياطى الأجنبى.

وذكر التقرير أن الاقتصاد أصبح أكثر توازناً مع احتواء عجز الحساب الجارى واحتمالات تراجعه إلى أقل من 2% من الناتج المحلى الإجمالى، بتمويل من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة فى قطاع البترول والغاز ، لكنه حذر من أن تعافى الانفاق الرأسمالى بوسعه أن يضغط على عجز الحساب الجارى خلال الفترة المقبلة.

وتوقعت أرقام كابيتال أن يكون معظم الخفض المتوقع لأسعار الفائدة فى النصف الثانى على أن تستقر خلال النصف الأول من العام تمهيداً للضغوط التى قد تنشأ عن تطبيق آلية أسعار الوقود على بنزين 95 والمنتجات البترولية الأخرى.

وتوقعت أن يتراجع التضخم خلال الفترة من أغسطس إلى نوفمبر إلى رقم واحد على أساس سنوى.

وذكرت أن أذون الخزانة الآن جاذبة نتيجة ارتفاع قيمة الجنيه والتوقعات بزيادة سعره بنحو 5% ليتداول فى معدلات بين 17.5 و18 جنيهاً فى المتوسط خلال العام الحالى، على أن يبدأ فى فقد من 5 إلى 7% من قيمته خلال عام ونصف العام.

وأشارت إلى أن سعر الصرف الحقيقى الفعال أقل بنحو 19.5% من متوسطه على مدى 10 أعوام وهو الأرخص فى الأسواق الناشئة، لكنه أقل 12% من متوسطاته على مدى 20 عامًا ؛ وتعد الليرة التركية هى الأقل سعراً منه.

لكنها ذكرت أنه فى أعقاب التعويم كان يتداول عند أعلى من 30.5% من متوسطاته خلال 10 أعوام، لكن التضخم ساهم فى تآكل تنافسية العملة على المستوى الخارجى.

وذكرت أن سندات الخزانة أقل جاذبية خاصة بعد خصم الضرائب وتكلفة التأمين على الديون السيادية، لكنها ستصبح جاذبة إذا انخفض التضخم إلى 9% وتحقق مستهدفات البنك المركزى بحلول 2020.

وقالت أرقام، إن مصر ثالث أكبر دولة تتيح عوائد مرتفعة على أوراق الدين الحكومى، عند 15% مقابل 17% فى تركيا و24% فى الأرجنتين، لكن تكلفة التأمين على الديون السيادية لديها أعلى 1% من مستوياتها فى تركيا و2% عن البرازيل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.