واشنطن (رويترز) - ارتفع إنفاق المستهلكين الأمريكيين أقل من المتوقع في يناير كانون الثاني وزاد الدخل بوتيرة متوسطة في فبراير شباط، مما يشير إلى أن الاقتصاد يخسر سريعا قوة الدفع بعد تباطؤ النمو في الربع الأخير من العام الماضي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين، الذي يشكل ما يزيد على ثلثي النشاط الاقتصاد الأمريكي، ارتفع 0.1 بالمئة في الوقت الذي قلصت فيه الأسر مشترياتها من السيارات.
وجرى تعديل بيانات ديسمبر كانون الأول بالخفض لتظهر تراجع إنفاق المستهلكين 0.6 بالمئة بدلا من 0.5 بالمئة في التقديرات السابقة.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.3 بالمئة في يناير كانون الثاني. وتأجل صدور أرقام إنفاق المستهلكين في يناير كانون الثاني بفعل الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية لمدة خمسة أسابيع والذي انتهى في 25 يناير كانون الثاني.
وبعد التعديل في ضوء التضخم، زاد إنفاق المستهلكين 0.1 بالمئة في يناير كانون الثاني بعد انخفاض لم يخضع للتعديل بنسبة 0.6 بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
وزاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، 0.1 بالمئة بعد أن ارتفع 0.2 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، وهو ما أدى إلى خفض ارتفاع ما يُطلق عليه المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي إلى 1.8 بالمئة من اثنين بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
والمؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي هو المقياس المفضل للتضخم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وبلغ المؤشر المستوى المستهدف للتضخم من المركزي الأمريكي في مارس آذار من العام الماضي للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2012.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية)