💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نتنياهو يتطلع للبقاء في قيادة إسرائيل عبر انتخابات شرسة

تم النشر 08/04/2019, 21:06
محدث 08/04/2019, 21:15
نتنياهو يتطلع للبقاء في قيادة إسرائيل عبر انتخابات شرسة

القدس، 8 أبريل/نيسان (إفي): تشهد إسرائيل الثلاثاء انتخابات عامة حامية يتطلع فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفوز من أجل الحصول على فترة ولاية خامسة، فيما يبدو أن ائتلاف (أزرق وأبيض) من تيار الوسط في صدارة الأحزاب الأكثر حصولا على الأصوات.

فقبل ساعات من الانتخابات، يوجد المرشحون بمقارهم حيث يجرون سلسلة من الاتصالات الماراثونية أو يتواصلون عبر الشبكات الاجتماعية مع الناخبين من أجل تشجيعهم على التصويت لصالح حزبهم، بينما يعقد مرشحون آخرون اجتماعات حاشدة مع أنصارهم في المحطة الأخيرة من الحملة.

وظهر نتنياهو الاثنين في فعالية شعبية بسوق محانيه يهودا، في قلب القدس، كما كرر الأحد رسالته بأن "حكومة اليمين في خطر"، مجددا وعده في حال فوزه بمد السيادة الإسرائيلية إلى المستوطنات اليهودية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.

أما خصمه الرئيسي، جانتس، فقد صرح الاثنين لإذاعة الجيش أن إسرائيل يتعين عليها الاختيار بين "اتجاه الوحدة والأمل" أو "التطرف" تحت قيادة رئيس الوزراء الحالي.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ائتلاف (أزرق وأبيض)، الذي يضم حزب (الصمود لصالح إسرائيل) وحزب (هناك مستقبل) من يسار الوسط بزعامة يائير لابيد وحزب (تلم) الذي يقوده موشيه يعالون، في المركز الاول بفارق غير كبير عن حزب (الليكود).

إلا أن المؤشرات تفيد في الوقت ذاته بحصول أحزاب اليمين مثل (الليكود) و(اليمين الجديد) و(الهوية) و(اتحاد أحزاب اليمين) والأحزاب الدينية المتشددة، على عدد كاف من المقاعد لتشكيل أغلبية وبالتالي حكومة جديدة، فيما لن يحظى جانتس بأغلبية لتشكيل ائتلاف.

وكشف المحلل يوفال كارني لجريدة (يديعوت أحرونوت) أن تشكيل حكومة يمينية "ليس في خطر"، مضيفا أن "تكتل اليمين يحظى بأغلبية واضحة" في الاستطلاعات، التي تشير إلى فوز هذا التكتل بـ63 أو 64 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي الذي يتكون من 120 نائبا، وتفوقه على قوى الوسط واليسار والعرب.

وقبل يوم من الانتخابات، لا يزال نصف مليون إسرائيلي من إجمالي 6.3 مليون لديهم الحق في التصويت (84% من اليهود و16% من العرب)، حائرين ولا يعرفون لمن يصوتون، الأمر الذي سيحسمونه في اللحظة الأخيرة، حسبما افادت صحيفة (معاريف).

وأوضح الصحفي مور شيموني "الكثير من الذين لم يقرروا لمن سيصوتون حائرين بين الحزبين الكبيرين؛ (الليكود) و(أزرق وأبيض)، بينما قد يقرر البعض في النهاية عدم التصويت من الأساس".

ومع وجود ما يقرب من 40 حزبا في الانتخابات، فمن المتوقع أن تستمر حالة التشرذم السياسي، وهو الوضع المستمر تاريخيا والذي يترجم إلى عدم تمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة في إسرائيل. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.