نما الإنتاج الصناعي في إيطاليا بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالى مما يشير إلى أن الانكماش الاقتصادي للبلاد في الفصول السابقة ربما يكون قد انتهى.
وأعلن معهد الإحصاء الوطنى، أن معدل الإنتاج ارتفع بنسبة 0.9% فى فبراير بعد ارتفاعه بنسبة 1.9% في يناير الماضى. وجاءت هذه البيانات مخالفة لتوقعات الاقتصادين في استطلاع أجرته وكالة “بلومبرج” الذين تنبأوا بحدوث انخفاض تبلغ نسبته 0.8%.
وذكرت “بلومبرج” أن ايطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو انزلقت إلى ركود فني أواخر العام الماضي وسط تراجع المخزونات وانخفاض ثقة الشركات.
وأشارت البيانات الرئيسية لشهر مارس أيضًا إلى أن الاقتصاد قد يتجه نحو نهاية الركود على الرغم من أن حدوث أي نمو من المحتمل أن يكون متواضعًا.
وتستهدف الحكومة الشعبية في روما نمو الناتج السنوي بنسبة 0.2% فقط العام الجارى وفقاً للتوقعات الاقتصادية والمالية الجديدة.
وقال ديفيد باول، كبير الاقتصاديين في منطقة اليورو “لقد مضى وقت طويل ولكن يمكننا الآن أن نقول أن البيانات الواردة من إيطاليا تخلق حالة جديدة من الصعود تخالف توقعاتنا للناتج المحلي الإجمالي”.
وأضاف باول، أن الارتفاع للشهر الثانى على التوالى في الإنتاج الصناعي بالإضافة إلى التحسن الأخير في استطلاعات مؤشر مديري المشتريات تعزز مستوى الثقة بأن إيطاليا انسحبت من الركود في الربع الأول.