زادت العائدات فى مجموعة ماجد الفطيم ،بنسبة 7% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. فيما نمت أرباح المجموعة الإجمالية (قبل حسم الضرائب والفائدة والإهلاك) بحوالي 20% خلال الفترة نفسها، وذلك وفقاً للنشرة التمهيدية الخاصة بسندات جديدة تصدرها المجموعة .
وقد عينت "ماجد الفطيم"، وهي شركة خاصة تعمل في مجال تطوير مراكز التسوق ومتاجر الهايبرماركت وتشغيلها داخل منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، مصارف "باركليز كابيتال" و"الإمارات دبي الوطني" و"ستاندرد تشارترد" لترتيب برنامج أوراق الدين العالمية المتوسطة الأمد وتغطيته، بحسب ما جاء في نشرة الاكتتاب الأساسية التي أصدرتها الشركة على الموقع الإلكتروني لبورصة لندن.
وتابعت النشرة أن كلاً من "كريدي أغريكول سي أي بي" و"إتش أس بي سي" و"بنك أبوظبي الوطني" و"سيتي" و"جاي بي مورغان" تعهد بتغطية الإصدار في إطار البرنامج.
إلى ذلك يذكر أن شركة "ماجد الفطيم" سجلت دخلاً شاملاً إجمالياً بقيمة 494 مليون درهم إماراتي (134.6 مليون دولار) خلال السنة المالية الماضية التي انتهت في 31 كانون الأول/ديسمبر 2010، في حين بلغت العائدات الشاملة الإجمالية لتلك الفترة قيمة 17.74 مليار درهم والأصول الصافية 18.41 مليار درهم. وأشارت النشرة إلى أن إجمالي قروض الشركة، باستثناء السحوبات المصرفية على المكشوف، بلغ 10.5 مليارات درهم.
من جهتها، شكلت عمليات التجزئة التي تنفذها "ماجد الفطيم" وتشمل مشروعاً مشتركاً مملوكاً بنسبة 75% و25% مع "كارفور"، 83.8% من عائدات المجموعة عام 2010 و32.8% من الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين، وفقاً لما صرحت به الشركة في النشرة.
وتجدر الإشارة إلى أن "ماجد الفطيم" شغلت 38 متجر هايبرماركت "كارفور" و27 سوبرماركت "كارفور" في 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتباراً من 30 نيسان/أبريل، فيما تمضي الشركة قدماً في المزيد من الخطط التوسعية، وفقاً لما أظهره المستند.
وورد في النشرة أن "ماجد الفطيم للتجزئة" تستعد لافتتاح 11 متجر هايبرماركت "كارفور" في 2011، وقد سبق أن افتُتِح أحدها في المملكة العربية السعودية في 30 نيسان/أبريل 2011. فضلاً عن ذلك، تعتزم "ماجد الفطيم للتجزئة" افتتاح 21 متجر سوبرماركت "كارفور" في 2011، مع العلم أنه قد تم افتتاح أربعة منها في 30 نيسان/أبريل 2011.
هذا وتشغّل "ماجد الفطيم العقارية"، أي الذراع العقارية للمجموعة، 10 مراكز تجارية حالياً في الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وعمان، والبحرين، وهي تبني، أو تضع خطة رئيسية لأربعة مراكز تجارية إضافية في الإمارات ولبنان ومصر وسوريا، وفقاً للنشرة.
ويتزامن إطلاق الشركة لبرنامج أوراق الدين العالمية المتوسطة الأمد مع دخول شركات عديدة في الإمارات إلى سوق السندات، أو استعدادها لذلك.
وكانت ناقلة "طيران الإمارات" البارزة في دبي قد طرحت في حزيران/يونيو الماضي سندات تستحق بعد خمس سنوات بقيمة مليار دولار، وقد استقطبت قدراً كبيراً من الاهتمام في أوساط المستثمرين، في إشارة إلى أن الثقة بالعوامل الأساسية الاقتصادية في دبي تعود ببطء.
وقد دخلت حكومة دبي إلى السوق لطرح سندات بحجم مرجعي مسعّرة بالدولار الأميركي.
وكان مسؤول رفيع في "دويتشه بنك" قد أشار يوم الثلاثاء إلى أن قيمة سوق السندات الأولي الأوسع نطاقاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تبلغ أو تتعدى مبلغ 40 مليار دولار كان سُجّل السنة الماضية، على خلفية تحسن التسعير وازدياد متطلبات الاقتراض. www.nuqudy.com