قال السفير البريطانى بمصر "جيمس وات" أن الحكومة البريطانية تؤمن كل الايمان بالدورالريادى لمصر فى المنطقة وما تقوم به من مجهودات حول تدعيم وترسيخ حركة السلام بالمنطقة، وبعد هذه الثورة قال "وات" أن مصر فى طريقها لارساء مبادئ الديمقراطية.
ومن منطلق هذا الدور قررت حكومة بريطانيا تخصيص 30 مليون دولار تقريباً كمساعدات عاجلة تخصص لمجالات التعليم والدعم الفني والتدريب، وقال "وات" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ''اليوم'' بمدينة الإسكندرية عقب زيارته لمصنع إدكو للغاز المسال والذي يقام باستثمارات مصرية بريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وافق علي تقديم كافة أنواع الدعم للحكومة المصرية.
وقال السفير البريطانى "وات" أن هناك شراكة اقتصادية مصرية بريطانية مسبقة وأنه يوجد إتجار نحو تفعيلها وإدخال مجالات اقتصادية جديدة تزيد من قوتها وقدرتها علي إعادة نمو الاقتصاد المصري مشيرا إلي بريطانيا تشارك بنسبة 16 % من حجم المساعدات التي أقرها الاتحاد الأوروبي لكل من مصر وتونس خلال المرحلة القادمة .
ونوه السفير البريطانى إلى أنه سيجتمع مع الشركات البريطانية التي تعمل في مجال السياحة لزيادة حجم الوفود السياحة البريطانية لمصر خلال الفترة القادمة ولفت وات إلي وجود صناعة كبيرة في مصر ومجالات كثيرة قادرة علي جذب العديد من الاستثمارات، مشيرا في هذا الصدد إلى مصنع إدكو للغاز والمقام بشراكة مصرية بريطانية واعتبره نموذجا للشراكة المصرية البريطانية.
وبخصوص الأموال المصرية داخل بريطانيا أكد السفير البريطاني أنهم لديهم قوانين حازمة تتيح للحكومة البريطانية تجميد تلك الأموال بعد طلب مصر رسميا ذلك وبعد التأكد من وجود أدلة تثبت ذلك.
وقال "وات" أنه توجد تعاون مصري بريطاني منذ ثلاثة أشهر من أجل التوصل وتحديد تلك الأموال المهربة داخل بريطانيا، مؤكدا أنه لم يتم تحديد قيمة تلك الأموال حتي الأن وأنه لا أساس من الصحة حول ما رددته وسائل الأعلام البريطانية المختلفة سابقا عن تحديد قيمة تلك الأموال مؤكدا أن تلك المعلومات خرجت من مصر وليس من بريطانيا.
ومما يدور حول اتفاقية تسليم المجرمين بين مصر وبريطانيا أكد "جيمس وات" أن بريطانيا لا ترفض تسليم أي مدان ولكن يجب أولا أن يمثل أمام المحاكم البريطانية قبل تسليمه والنظر في قضيته، موضحا أن النظر في توقيع اتفاقية تسليم بين الجانبين من الممكن النظر إليها بعد انتخابات مجلسي الشعب والشوري في مصر من أجل توثيق تلك المعاهدات والموافقة عليها .
نقودي.كوم/www.nuqudy.com