Investing.com – أظهرت بيانات إقتصادية صدرت اليوم الثلاثاء في بيريطانيا تراجع نشاط قطاع البناء ولكن بأقل من المتوقع في تموز/يوليو.
فلقد قالت مؤسسة الأبحاث (ماركيت) أن مؤشرها المشترك مع معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات المسمى (مؤشر مدراء المشتريات لقطاع البناء) في بيريطانيا قد تراجع ليصل إلى 53.5 نقطة في شهر تموز/يوليو وذلك هبوطاً من من قراءة شهر حزيران/يونيو التي بلغت 53.6 نقطة.
وكان المحللون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 53.1 نقطة في تموز/يوليو.
وتشير أي قراءة لهذا المؤشر فوق ستوى الـ 50.0 نقطة إلى التوسع في القطاع ، بينما تشير أي قراءة تحت مستوى الـ50 نقطة إلى إنكماش القطاع.
ورغم توسع الطلبات الجديدة بشكل قوي ، وتحقيق معدل نمو يتناسب إلى حد كبير مع ما رأيناه في حزيران/يونيو، إلا أنه ومع ذلك ، انخفض معدل التوظيف للشهر الثاني على التوالي.
وفي الوقت نفسه ، تحسنت الثقة قليلا في تموز/يوليو ، لكنها ظلت ضعيفة مقارنة بالمعطيات التاريخية.
وتعليقا على التقرير ، قال الرئيس التنفيذي (ديفيد نوبل): "في الوقت الذي يكافح فيه هذا القطاع ضد التوقعات الاقتصادية السيئة وارتفاع التضخم واستمرار المخاوف في منطقة اليورو ، فإن النمو المطرد ، وإن كان بوتيرة معتدلة تاريخيا ، يجب أن ينظر إليه بإيجابية ، لا سيما بالمقارنة مع التراجع في قطاع الصناعات التحويلية ".
وعقب صدور تلك البيانات ، تراجع الجنيه في مواجهة الدولار ، مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.01 ٪ ليتداول عند 1.6299.
وفي الوقت نفسه ، كانت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة إلى حد كبير. فلقد تراجع مؤشر (يوروستوكس 50) بنسبة 0.35%، ومؤشر (فاينانشال تايمز 100) بنسبة 0.3 ٪ ، ومؤشر (كاك 40 الفرنسي) بنسبة 0.34 ٪ ، في حين تراجع مؤشر (داكس) الالماني بنسبة 0.5 ٪.
فلقد قالت مؤسسة الأبحاث (ماركيت) أن مؤشرها المشترك مع معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات المسمى (مؤشر مدراء المشتريات لقطاع البناء) في بيريطانيا قد تراجع ليصل إلى 53.5 نقطة في شهر تموز/يوليو وذلك هبوطاً من من قراءة شهر حزيران/يونيو التي بلغت 53.6 نقطة.
وكان المحللون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 53.1 نقطة في تموز/يوليو.
وتشير أي قراءة لهذا المؤشر فوق ستوى الـ 50.0 نقطة إلى التوسع في القطاع ، بينما تشير أي قراءة تحت مستوى الـ50 نقطة إلى إنكماش القطاع.
ورغم توسع الطلبات الجديدة بشكل قوي ، وتحقيق معدل نمو يتناسب إلى حد كبير مع ما رأيناه في حزيران/يونيو، إلا أنه ومع ذلك ، انخفض معدل التوظيف للشهر الثاني على التوالي.
وفي الوقت نفسه ، تحسنت الثقة قليلا في تموز/يوليو ، لكنها ظلت ضعيفة مقارنة بالمعطيات التاريخية.
وتعليقا على التقرير ، قال الرئيس التنفيذي (ديفيد نوبل): "في الوقت الذي يكافح فيه هذا القطاع ضد التوقعات الاقتصادية السيئة وارتفاع التضخم واستمرار المخاوف في منطقة اليورو ، فإن النمو المطرد ، وإن كان بوتيرة معتدلة تاريخيا ، يجب أن ينظر إليه بإيجابية ، لا سيما بالمقارنة مع التراجع في قطاع الصناعات التحويلية ".
وعقب صدور تلك البيانات ، تراجع الجنيه في مواجهة الدولار ، مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.01 ٪ ليتداول عند 1.6299.
وفي الوقت نفسه ، كانت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة إلى حد كبير. فلقد تراجع مؤشر (يوروستوكس 50) بنسبة 0.35%، ومؤشر (فاينانشال تايمز 100) بنسبة 0.3 ٪ ، ومؤشر (كاك 40 الفرنسي) بنسبة 0.34 ٪ ، في حين تراجع مؤشر (داكس) الالماني بنسبة 0.5 ٪.