نشرت دراسة عن قيمة تجارة السيارات في الامارات خلال عام 2010 وتبين أنها ارتفعت بنسبة 7ر19 بالمئة لتصل قيمتها الى نحو 41 مليار درهم "1ر11 مليار دولار" مقابل نحو 34 مليار درهم "2ر9 مليار دولار" عام 2009 مدفوعة بزيادة عدد سكان الدولة وارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي.
واكدت الدراسة التي أعدتها وزارة التجارة الخارجية الاماراتية عن سوق السيارات في دولة الامارات وتجارتها محليا وعالميا ان تجارة دولة الامارات من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة ارتفعت بنسبة 4ر24 بالمئة لتصل الى 6ر10 مليار دولار في عام 2010.
وارتفعت الصادرات الاماراتية ومن بينها اعادة تصدير سيارات الركوب الصغيرة بنسبة 8ر69 بالمئة في عشر دول تصدرتها ايران بنسبة 6ر22 بالمئة بنسبة نمو 2ر15 بالمئة مقارنة بعام 2009 بينما جاء العراق في المرتبة الثانية بنسبة 1ر12 بالمئة خلال عام 2010 ولكن بنسبة تراجع بلغت 9ر5 بالمئة.
كما تركزت 5ر76 بالمئة من هذه الصادرات في عشرة شركاء تجاريين استحوذ العراق منها على 9ر19 بالمئة وايران على نسبة 2ر11 بالمئة واثيوبيا ونيجيريا على نسبة 2ر10 بالمئة وتنزانيا على نسبة 6ر7 بالمئة وكينيا على نسبة 7ر4 بالمئة وانغولا على نسبة 4 بالمئة والصين على نسبة 4ر3 بالمئة.
كما حققت الواردات الإماراتية من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة نمواً في القيمة بنسبة 40.8 بالمئة لترتفع قيمتها من 5.2 مليارات دولار في عام 2009 لتصل إلى 7.3 مليارات دولار في عام 2010، إذ تركزت 96 بالمئة من واردات دولة الإمارات من هذا النوع على عشر دول تصدرتها اليابان بنسبة 46 بالمئة من واردات الدولة.
وارتفع حجم مبيعات السيارات في الإمارات عام 2010 بنسبة 10 بالمئة إلى أكثر من 42.4 مليار درهم، مقارنة بـ 38.5 مليار درهم عام 2009 وذلك بسبب الزيادة في عدد السكان الدولة وارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وما يرافقه من ارتفاع مستوى الرفاهية لدى الفرد، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن مؤسسة بيزنيس مونتور انترناشونال. إذ يضم قطاع السيارات في المنطقة الحرة بجبل على "جافزا" أكثر من 500 شركة متخصصة بمنتجات السيارات مثل الإطارات، معدات الورش، البطاريات، قطع الغيار، أنظمة التصليح والصيانة والإكسسوارات وغيرها.
و تقدمت دولة الإمارات مرتبتين على مستوى العالم وذلك بالنسبة لصادراتها من السيارات التي يزيد عدد ركابها عن 9 أشخاص من الترتيب السابع عشر خلال عام 2009 إلى الترتيب الخامس عشر في عام 2010 على خارطة أهم المصدرين عالميا لسيارات الركوب الصغيرة التي يزيد عدد ركابها عن 9 أشخاص