إرتفعت نسبة إشغال الفنادق في السعودية وخاصة في مكة المكرمة والأحياء القريبة منها حيث سجلت 100% . وإلى جانب هذا إرتفعت أيضا ً أسعار الفنادق والوحدات السكنية حيث إضطر المعتمرون والزوار إلى تقليل مدة إجازاتهم والخروج بعد أداء فريضة العمرة لإيجاد أسعار أفضل في محافظات أخرى مثل جدة أو الطائف .
وقالت صحيفة ( الرياض ) السعودية أن السبب في هذا الإرتفاع هو زيادة الطلب وقلة العرض الأمر الذي أدى إلى إزالة 3000 عقار بجوار المسجد الحرام من الناحية الشمالية بغرض التوسع , فضلا ً أن الأسعار وصلت في فنادق الـ 5 نجوم بالنسبة لليلة واحدة حوالي 4000 آلاف ريال وجاء متوسط سعر الجناح أكثر من 10000 آلاف ريال وهناك توقع أن تزيد الأسعار بنسبة 20% في منتصف شهر رمضان حيث أن العشر الأواخر في هذا الشهر الكريم إرتفعت نسبة الحجوزات لأكثر من 90% , وتتفاوت الأسعار حسب قرب الفندق من الحرم أو بعده حيث أن هذا الأسعار تعتبر قياسية بالمقارنة بالعام الماضي الذي أدى إلى عدم قدرة القادمين إلى مكة أو حتى المواطنين في توفير المسكن الملائم بأسعار مناسبة .
وقال ( سعيد الصالح ) رجل الأعمال أن هناك ما يقرب من 700 فندق في مكة ولكن إرتفاع الطلب على المعروض ومجيئ رمضان هذا العام في فصل الصيف جعل الكثير من المواطنين وأيضا ً المقيمين يفضلون قضاء الإجازة بالقرب من بيت الله الحرام .
وأضاف الصالح أن هناك مشاريع فندقية ستسهم في خفض الأسعار في السنوات القادمة مثل مشروع جبل عمر ومشروع عبد اللطيف جميل ومشروع تطوير الشامية لأن ملاك ومستثمرى الفنادق يستغلون شهر رمضان لجنى المزيد من الأموال
وأكد الصالح أن سعرالليلة الواحدة في بعض الفنادق الفاخرة وصل إلى 7000 ريال مطالبا ً الجهات المسئولة للتدخل لوضح حد للإرتفاع الجاري حاليا ًووضع خطط للأسعار ليكون بالإمكان متاحا ً لجميع الفئات والمستويات في المجتمع .
وقال المواطن السعودي خالد الغامدي أنه عندما قدم إلى مكة المكرمة كان يطمع لقضاء شهر رمضان كاملا ً ولكن إرتفاع أسعار الفنادق حتى الشقق المفروشة أجبرنا على قضاء ليلة أو ليلتين ثم العودة إلى ديارنا في حين أكد المواطن محمد حسين أن هذه الإرتفاعات في الأسعار ساهمت في إفساد الأجواء الروحانية وسلب الإستمتاع بالأجازة الصيفية في رمضان بجوار المسجد الحرام . ( نقودي.كوم/nuqudy.com )