💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإمارات تتمسك بربط العملة وعمان لا ترى بديلا للسندات الأمريكية

تم النشر 09/08/2011, 08:11
محدث 09/08/2011, 08:12
قال مسؤولون اليوم الأحد إن الإمارات العربية المتحدة ستبقي على ربط عملتها بالدولار الأمريكي رغم خفض وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد في العالم بينما لا ترى سلطنة عمان أي مخاطرة في الاستثمار في أذون الخزانة الأمريكية. 
وأضاف “نحن مرتبطون بالدولار وسنبقي على ذلك، لا نتوقع انهيار الدولار لأن المشكلة ليست في الولايات المتحدة وحدها، وإنما في الأسواق الأوروبية أيضاً”.
وخفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني طويل الأمد للولايات المتحدة درجة واحدة إلى +AA في ضربة غير مسبوقة وسط مخاوف من عجز الموازنة الأميركية وتزايد أعباء الدين. وقالت الوكالة إن النظرة المستقبلية تبدو “سلبية” في إشارة إلى خفض جديد محتمل خلال 12 إلى 18 شهراً. 
وقال التميمي إن الخفض لم يكن أمراً مفاجئاً لكن توقيته مبكر عن المتوقع. وزاد قائلاً: لا بديل عن الاستثمار في السوق الأميركية والتي ما زالت “السوق الأكثر سيولة وأماناً”. 
وتعد الدول الخليجية من كبار المستثمرين في أدوات الخزانة الأميركية.
وفي يوليو الماضي، قال المصرف المركزي الإماراتي إنه لا يمتلك أي أذون خزانة أو أدوات مالية حكومية أميركية. لكن التميمي قال أمس “إذا ارتفعت العائدات إلى مستوى مقبول لن يكون هناك سبب لإحجامنا عن الاستثمار بأذون الخزانة الأميركية”. وقالت مصادر إن مسؤولين من البنوك المركزية الخليجية أجروا اجتماعات منفصلة أمس لمناقشة تداعيات خفض التصنيف الأميركي. 
وقال جارمو كوتيلاين كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري بالرياض إن أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم لديها “ثقافة راسخة” في الدولار. 
وأضاف “لكننا نمر بنقطة تحول تدفع الناس للتساؤل عن دور الدولار والعوامل الأساسية للاقتصاد الأميركي، ستأخذنا الأحداث إلى حيث تجري إعادة تقييم دور الدولار”.
وقالت سلطنة عُمان المنتج إنها تستمسك بأدوات الخزانة الأميركية ولن تتخذ قراراً متسرعاً في أعقاب خفض التصنيف. قال مسؤول كبير في الحكومة العمانية رفض نشر اسمه “دعونا نقول إننا نراقب الوضع عن كثب، ولا نريد أن نتخذ أي قرار متسرع الآن، في ظل الاضطراب الاقتصادي الذي يشهده العالم ما البديل المتاح لنا في الوقت الحالي سوى الاستمساك بأدوات خزانة الحكومية الأميركية؟”. 
وقال المسؤول العماني “دائما ما يتهدد الخطر النمو العالمي حين يواجه أكبر اقتصاد في العالم أوقات صعبة”.
والكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تربط عملتها بسلة عملات إلا أن للدولار وزناً نسبياً كبيراً في هذه السلة. وتخلت الكويت عن ربط الدينار بالدولار في 2007 في محاولة لكبح التضخم. ولطالما قال صانعو السياسة بمنطقة الخليج إن ربط العملة بالدولار مفيد لاقتصادات بلادهم التي تعتمد بشدة على قطاع النفط والغاز ما دام التضخم تحت السيطرة. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين من البنوك المركزية بالسعودية والكويت والبحرين للتعقيب. 
وقال مدير صندوق بالسعودية رفض كشف هويته “السعودية تستثمر 1,9 تريليون دولار في الولايات المتحدة معظمها في أذون الخزانة. كيف ستتأثر هذه الاستثمارات؟ لا نعلم لكننا الأكثر تعرضاً للمخاطرة بين أسواق مجلس التعاون الخليجي”. 
وهبطت الأسواق الخليجية بشدة أمس نتيجة قلق المستثمرين بشأن أزمة ديون منطقة اليورو إلى جانب خفض التصنيف الائتماني الأميركي. ونزل مؤشر الأسهم العمانية بنسبة 1,71% مسجلاً أدنى مستوى في عامين لكن المؤشر السعودي الذي هبط 5,5% أمس الأول استقر بعد يوم من تسجيل أدنى مستوى خلال خمسة أشهر. ومن المنتظر أن يناقش وزراء مالية مجموعة السبع أزمة الديون في كل من الولايات المتحدة وأوروبا في مؤتمر بالهاتف.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.