أعلن المصرف المركزي الكويتي يوم الخميس أن إجمالي فائض الموازنة العامة للسنة المالية 2010-2011 بلغ 5,3 مليارات دينار (19,5 مليارات دولار)، وذلك بفضل أسعار النفط التي جاءت أعلى مما كان متوقعا.
وقال المصرف إن "إجمالي الانفاق العام الفعلي خلال السنة المالية 2010-2011 (التي انتهت في 31 آذار/مارس) بلغ نحو 16.221 مليار دينار (59.5 مليارات دولار) بينما بلغت الايرادات الفعلية للفترة ذاتها 21.5 مليارات دينار (79 مليار دولار)"، وهو رقم قياسي لهذه الدولة الخليجية.
وقيمة الايرادات هذه تفوق بكثير تقديرات الموازنة التي كانت تتوقع أن يبلغ اجمالي الايرادات 35.7 مليارات دولار، ويعود هذا الفارق الشاسع الى النفط، الذي جاءت أسعاره اعلى بكثير مما توقعته الموازنة، كما زاد انتاجه عن حصة ال2.2 مليون برميل يوميا التي حددتها للكويت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
وتنتج الكويت حاليا 2.6 برميل نفط يوميا بحسب وزير البترول محمد البصيري.
وفي موازنة 2010-2011 بلغت تقديرات النفقات العامة 64.3 مليارات دولار ولكن النفقات الفعلية بلغت 59.5 مليار دولار أي 92% من الرقم المقدر.
وخلال السنوات ال12 الفائتة دأبت الكويت على وضع موازنات تتضمن عجوزات كانت في كل عام تنتهي بفوائض وذلك بسبب الاسعار المقدرة للنفط والتي تكون دائما في حدودها الدنيا. وقد جمعت الكويت من هذه الفوائض ما مجموعه 200 مليار دولار.
وكشفت الأرقام التي نشرها بنك الكويت المركزي عن أشهر ابريل ومايو ويونيو الماضية أن موشر اسعار المستهلك ارتفع الى 147.3 نقطة خلال هذه الفترة في حين ارتفع موشر اسعار الغذاء ليصل إلى 176 نقطة.
وأوضحت ان معدل سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 275.3 فلس ليواصل مسيرة التراجع على اساس شهري وربع سنوي، وذلك بعد ان بلغ معدل سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدولار في الربع الاول من العام الحالي نحو 278.9 فلس.