💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدول العربية ثاني أكبر دائن لأمريكا بعد الصين بـ 470 مليار دولار

تم النشر 14/08/2011, 08:12
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف أن أزمة الديون الأمريكية لها تداعيات كثيرة، مبيناً أن الدول العربية تعتبر ثاني أكبر دائن للولايات المتحدة الأمريكية بعد الصين وقال، في تصريحات لصحيفة ''الاقتصادية'' السعودية، إن لدى الدول العربية نحو 470 مليار دولار في أمريكا، مضيفا لا ندعو إلى سحب هذه الأموال ولكن يجب علينا توزيع المخاطر، في السابق كنا مندفعين للاقتصاد الأمريكي بدون دراسة، وهذا ليس عيباً، لكن اليوم يجب أن يكون هناك دراسات كاملة للأمر.

وأشار يوسف إلى أن البنوك الإسلامية ليس لها أي مشكلة مع الدين سواء أوروبية أو أمريكية لأننا لا نشتري ديون، ولهذا خرجنا من الأزمة الأولى، كذلك لا ندخل في المنتجات المبتكرة مشيراً إلى أن الديون ستؤثر في أوروبا لعدة أسباب من أهمها أن كثيراً من البنوك نحو 20% من ميزانية محافظها في الديون، وإذا ما تعثر سداد الديون ستتأثر هذه البنوك.

وطالب المصارف الإسلامية الاهتمام بالمنشآت الصغيرة، مشيراً إلى الإحصائية التي قدمها البنك الإسلامي للتنمية في دراسة مشتركة مع المؤسسة الدولية للتمويل أشارت إلى أن أعلى معدل للبطالة بين الشباب على مستوى العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تصل إلى 25%، وهو ما يكلف اقتصاديات المنطقة نحو 50 مليار دولار سنويا.

بدوره، حذر رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل المصارف من المحاكاة والتقليد الأعمى للغرب في منتجاتها، مشيراً إلى أن الاقتصاد الإسلامي ''حقيقة'' ولا يمكن لعقل بشري أن يضع ما وضعه الله في القرآن أو جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة الشريفة.

وأوضح كامل، أثناء افتتاح ندوة البركة المصرفية في جدة، أن على البنوك الإسلامية اجتناب ما وقعت فيه البنوك الأوروبية والأمريكية والذي أودى بهم إلى ما نشاهده اليوم من أزمات، مضيفا يجب علينا أن نعرف أن الديون بفوائد حرام ونبتعد عنها، ولا نتدين بأي صورة فيها مبلغ ثابت سواء سمي مرابحة أو غيرها، الديون مصائبها كبيرة على المستوى الفردي والحكومي وعلى مستوى العالم الآن وصلنا لأمريكا أكبر اقتصاد يحرك العالم والذي إن انهار ينهار معه بقية الدول التي تستخدم الدولار.

وتابع كامل ها هي الأحداث تتوالى سنة بعد أخرى توضح لنا وللعالم أن القواعد في الاقتصاد الإسلامي لو فهمت واتبعت لما نشأت أزمة 2008، وها هي في 2010 و2011 بدأت أزمة الديون تتفشى وبلغت أعظم الدول، أمريكا التي سيطرت بورقها الأخضر دون غطاء، وهي أكبر مدين في التاريخ، ويتضح لنا من الأزمات الضرر الكبير الذي تحمله الديون بالفوائد.

وانتقد رئيس مجلس إدارة ''البركة المصرفية'' بعض البنوك التي لا زالت في بوتقة التقليد للغرب بقوله لا يزال الكثير منا يقلد الإدارات الغربية، كفانا تقليد واندفاعاً، أرجو أن نتخذ الأزمات عضة ليس فقط المصرفيين، بل الاقتصاديين ووزراء المالية والاقتصاد والتخطيط لنقنع العالم أن لدينا خطة ليس لها مثيل من تشريعنا ونقدمه لهم ولفت إلى أن الرأسماليين على وشك السقوط إلا أنهم يكابرون، داعياً الجميع إلى إبراز المدرسة الوسطية المستمدة من تعاليم السماء.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.