💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

3.5 % نمو متوقع للاقتصاد الاماراتى

تم النشر 18/08/2011, 08:51
توقع معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الاماراتى فى حوار نشرته مجلة «أوراق مالية» التي تصدر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، طرح مزيد من الشركات للاكتتاب العام في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح 3 اكتتابات شهدتها أبوظبي في النصف الأول من العام ، واعتبر أن الوقت الحالي مناسب لطرح اكتتابات أولية جديدة.

وبيد أن المنصوري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس ادارة هيئة الأوراق المالية والسلع، استبعد أن تشهد الاكتتابات المقبلة تغطية بمئات المرات كما كان سائداً خلال سنوات الطفرة ، وكشف عن انتهاء هيئة الأوراق المالية والسلع من اعداد مجموعة من الأنظمة، منها نظام صناديق الاستثمار ونظام ادارة الاستثمارات علاوة على أنظمة اخرى تحت الدراسة منها «صانع السوق» و»البيع على المكشوف» و»نظام اقراض واقتراض الأوراق المالية» و «نظام المشتقات»، وتوقع صدورها كحزمة واحدة لتنظيم عمل الأسواق.

واشار المنصورى الى انه يتوقع ان يحقق الاقتصاد الوطني نمواً يتراوح بين 3 و 3,5% العام الحالي مقارنة بنحو 1,4% العام الماضي، مستفيداً من تحسن أداء مختلف القطاعات وتحسن أسعار النفط، ، ورغم ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام، وتزايد تكاليف الإنتاج، توقع المنصوري أن تبقى معدلات التضخم «تحت السيطرة» العام الحالي، وألا تتجاوز 1,5%، مقارنة بنحو 3% العام الماضي.

ودعا ايضا المنصوري الشركات الراغبة في نجاح اكتتاباتها العامة خلال المرحلة المقبلة، إلى استثمار المزيد من الوقت والموارد، في سياق تحضيراتها لطرح أسهمها، بما يمكنها من تحقيق النجاح في جمع الأموال، وستكون بذلك أكثر قدرة على الاستفادة من صفقات الإكتتاب ، وعزا المنصوري انخفاض تداولات الأسواق المالية إلى انخفاض السيولة في الأسواق الخليجية كافة، نتيجة تسييل المستثمرين الأجانب لمراكزهم المالية، لتغطية خسائرهم في أسواق الدول المتقدمة وابتعاد المستثمرين المحليين.

وأوضح أن غالبية أسواق الأسهم في انحاء العالم عانت من انخفاض احجام التداول اليومية في اعقاب الأزمة المالية العالمية، وكان هذا التأثير ملحوظاً في أسواق الأسهم المتقدمة والناشئة وما دون الناشئة ، وأكد رئيس مجلس ادارة هيئة الأوراق المالية والسلع ان تحسن المناخ الاستثماري أسهم في عودة السيولة إلى أسواق الأسهم المحلية، بفضل عودة المستثمرين المحليين للاستثمار، لكثرة الفرص الاستثمارية الموجودة حاليا، كما لوحظ عودة المستثمرين الأجانب إلى شراء الأسهم المحلية مع تحسن الوضع المالي في الخليج عامة والإمارات خاصة.

وتوقع أن تتحسن أحجام التداول خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن حجم التداول اليومي لم يتخط في نهاية العام الماضي نحو 200 مليون درهم فيما تشهد الأسواق تداولات يومية بمتوسط يصل إلى 400 مليون درهم ، وفيما يتعلق بوجود اتجاه نحو تقنين استثمارات الأجانب في أسواق الأسهم في ضوء عمليات التسييل التي تشهدها الأسواق، جدد المنصوري تأكيده على أن تشجيع الاستثمار الأجنبي في طليعة الأهداف الاقتصادية التي تسعى الدولة لتحقيقها، مضيفاً ان هناك عدد من الإجراءات التي تقوم بها الهيئة في هذا المجال وتتركز على محورين الأول العمل على تطوير اسواق المال في الدولة بحيث يتم رفع تقييمها من قبل شركات المؤشرات العالمية.

وأشار إلى ترقية أسواق الإمارات في مؤشرات فوتسي العام الماضي إلى أسواق ناشئة ثانوية، كما تعمل الهيئة مع مؤشرات مورجان ستانلي لرفع تقييم الأسواق، الأمر الذي سيؤدي إلى جذب الاستثمار الأجنبي مثل صناديق الاسثتمار ويعزز تنافسية الأسواق المحلية، مقارنة بأسواق ناشئة أخرى في المنطقة ، وبين أن المحور الثاني الذي تعمل عليه هيئة الأوراق المالية، يتمثل في العمل على إصدار أنظمة صناديق الاستثمار وإدارة المحافظ، حيث يتم تنظيم عمل الاستثمارات المحترفة ووضع إطار تنظيمي متكامل لها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.