تعاقدت شركة "الدوحة للكابلات" التابعة لشركة "أعمال" مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" من أجل توفير الكابلات الكهربائية، في ظل زيادة إنفاق البلد العربي على البنية التحتية قبل كأس العالم 2022، وقام بتوقيع العقد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الدوحة للكابلات.
وذكرت "أعمال" في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، إن العقد الذي يمتد على سنتين هو جزء من برنامج "كهرماء" الحالي الرامي إلى تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء في قطر، في ظل توقعات الشركة بأن يزداد بواقع الضعف تقريباً إلى 8 جيغاواط بحلول العام 2013. وأضافت أن "الدوحة للكابلات" تعتزم مضاعفة قدرتها الإنتاجية من أجل تلبية الطلب المتزايد.
وعلى حسب هذا الاتفاق، سوف تزود "الدوحة للكابلات" مؤسسة "كهرماء" بكابلات كهربائية منخفضة ومتوسطة الفلطية أي ما يساوي 42 ألف طن تقريباً من النحاس.
ومن جهته قال سعادة الدكتور السادة بهذه المناسبة إن العقد الموقع اليوم مع شركة قطرية يعد تشجيعا لشركات الصناعة الوطنية التي نجحت في إنتاج نوعية من الكابلات الكهربائية ذات الجهد العالي وذات جودة واحتمالية عاليتين مما يعد فخرا لتطور الصناعات المتعلقة بالطاقة في دولة قطر، وأضاف أن العقد ذو معنى كبير للطرفين وعلى الخصوص شركة الدوحة للكابلات، حيث تكمن ميزته في أنها المرة الأولى التي يرسي فيها عقد بهذا الحجم على شركة قطرية بهذا المجال ستصنع هذه الكابلات في دولة قطر.
وأكد سعادته أن العقد الذي تصل مدته إلى سنتين مهم، باعتبار أنه سيوفر حاجة "كهرماء" لمد مناطق مختلفة بالكابلات تماشيا مع التوسع العمراني والنهضة العمرانية المباركة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشددا على أن كل الأطراف في القطاعين الحكومي والخاص بالدولة تتعاون وتتعاضد لتحقيق رؤية سموه.
وأجاب الدكتور السادة، على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول طريقة إرساء العقد، إنه تم من خلال مناقصة شفافة جدا تقدمت لها العديد من الشركات بعروضها وأرسي على الشركة القطرية من خلال التقييمين الفني والمالي.
ومن جهة أخرى قال المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، إن العقد يعتبر واحدا من أكبر عقود "كهرماء" لتوريد الكابلات، وتلبية احتياجاتها من الكابلات الكهربائية التي ازداد الطلب عليها بشكل كبير تماشياً مع النهضة العمرانية السريعة التي تشهدها دولة قطر وانسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 لدعم مشاريع البنية التحتية خاصة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.