احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية عشرة بين أعلى عشرين دولة في العالم في جذب التدفقات العالمية الداخلة مِن الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام 2010
وكشف التقرير السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد - وورلد إنفستمنت ريبورت 2011 عن أن السعودية جذبت العام الماضي أكثر من 28.1 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة مقابل 32.1 مليار دولار في العام 2009 الذي سبقه.
وجاءت المملكة بعد كل مِن الولايات المتحدة والصين وهونج كونج وبلجيكا والبرازيل وألمانيا وبريطانيا وروسيا وسنغافورا وفرنسا وأستراليا وقبل كل من أيرلندا والهند وإسبانيا وكندا ولوكسمبورغ والمكسيك وشيلي وإندونيسيا.
وللمقارنة فقد بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الداخلة إلى المملكة العربية السعودية 12 مليار دولار في العام 2005 و17.1 مليار دولار في العام 2006 و22.8 مليار دولار في العام 2007 و38.1 مليار دولار في العام 2008 و32.1 مليار دولار في العام 2009.
وقد ازدادت التدفقات الداخلة مِن الاستثمار الأجنبي المُباشر على نطاق العالم بنسبة 5 بالمائة لتصل إلى 1.24 تريليون دولار في العام 2010.
وذكرت دراسة أونكتاد أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المُباشر حسب وضعها في نهاية العام الماضي 2010 ما زالت أدنى بنسبة 15 بالمائة عن المتوسط الذي كانت عليه قبل الأزمة المالية العالمية وبنسبة 37 بالمائة تقريباً أدنى من مستوى الذروة الذي بلغته في العام 2007.
وتنبأت أونكتاد أن يستمر انتعاش الاستثمار الأجنبي المباشر في العام الجاري 2011 ليصل مجموع هذه التدفقات إلى ما بين 1.4 و 1.6 تريليون دولار ليعود بذلك إلى متوسطه القائم قبل الأزمة.