زادت قيمة التجارة الخارجية المباشرة لدبي مع العالم إلى 289 مليار درهم خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالى، مقابل 228 مليار درهم خلال الفترة الماثلة من العام السابق، محققة بذلك نسبة نمو 27%.
ومن خلال الاحصاءات الصادرة عن جمارك دبي خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام كشفت أن هناك نموا في جميع قطاعات التجارة المباشرة بين دبي والعالم شملت الصادرات والواردات وإعادة التصدير فيما حققت تجارة المناطق الحرة ارتفاعا قدره 25 في المائه لتزيد عن 160 مليار درهم مقارنة بـ 128 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى نفس الجانب فقد سجلت تجارة المستودعات الجمركية نموا قياسيا بنسبة 58 في المائه لتقترب من 9ر1 مليار درهم مقابل 2ر1 مليار درهم خلال فترة المقارنة وبذلك ارتفع إجمالي تجارة دبي التي تشمل التجارة المباشرة والمناطق الحرة والمستودعات الجمركية إلى نحو 452 مليار درهم مقابل 358 مليار درهم بنمو قدره 26 في المائه .
ومن ناحيته فقد قال أحمد بطى أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة المدير العام لجمارك دبي، إن "النمو المتصاعد في تجارة دبي مع العالم الخارجي، يؤكد متانة وصلابة الاقتصاد الإماراتي"، منوهاً إلى أن التنوع الاقتصادي الذي تتمتع به دبي، والمكانة التي تحتلها مركزاً متميزاً للأعمال أسهم في تحقيق ذلك.
وأوضح أحمد بطى أن "المؤشرات الإحصائية الصادرة لتجارة دبي المباشرة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو ،2011 أظهرت نمواً كبيراً في حركة الصادرات بنسبة 36٪، لتبلغ 36.4 مليار درهم، مقارنة بـ26.7 مليار درهم للفترة المماثلة من العام الماضي، فيما سجل قطاع إعادة التصدير نمواً قدره 33٪ ليبلغ 74.2 مليار درهم، مقابل 55.8 مليار درهم، وارتفعت الواردات بواقع 23٪، لتبلغ 178.8 مليار درهم، مقابل 145.6 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي".
ومن جهة أخرى استحوذت الهند ـ وفقا للإحصاءات الصادرة عن جمارك دبي على الحصة الأكبر من حركة التجارة المباشرة بين دبي والعالم الخارجي حيث بلغ إجمالي المبادلات التجارية بين الجانبين أكثر من 87 مليار درهم خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري شكلت 30 في المائه من إجمالي تجارة دبي مع العالم.
ووفقاً للإحصاءات، جاءت الصين في المركز الثاني من حيث الواردات بما قيمته 18.5 مليار درهم، تلتها الولايات المتحدة في المركز الثالث بقيمة 13.1 مليار درهم، فيما جاءت سويسرا في المرتبة الثانية من حيث صادرات دبي إليها بقيمة 2.7 مليار درهم، تلتها السعودية بقيمة 1.7 مليار درهم، وشغل الألماس سواء الخام أو المشغول، المرتبة الأولى ضمن سلع واردات دبي بقيمة بلغت 31 مليار درهم، تلاه الذهب الخام بأكثر من 29.5 مليار درهم، ثم المجوهرات وملحقاتها، والمعادن النفيسة بأكثر من 10.1 مليارات درهم، ثم السيارات وقطع الغيار بأكثر من 7.7 مليارات درهم.
أما بالنسبة لصادرات دبى فقد تصدر الذهب قائمة الصادرات بأكثر من 22 مليار درهم، ثم الزيوت النفطية، وتلك المستخرجة من المعادن القارية بقيمة 1.5 مليار درهم، وتصدر الألماس قائمة مواد إعادة التصدير بأكثر من 33.2 مليار درهم، تلاه في المركز الثاني السيارات وقطع غيارها بقيمة 3.75 مليارات درهم، ثم المجوهرات والمعادن النفيسة بقيمة 3.1 مليارات درهم.