يُراهن المتداولون بشكل متزايد على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في سبتمبر/أيلول. يأتي هذا التحول في معنويات السوق في أعقاب تقرير حكومي صدر يوم الجمعة، والذي أشار إلى أن التضخم في الولايات المتحدة في مارس يتماشى مع التوقعات.
ووفقًا لأسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة، هناك الآن احتمال بنسبة 65% تقريبًا لتخفيض سعر الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في منتصف سبتمبر. ويُعد هذا ارتفاعًا عن التوقعات السابقة، والتي أظهرت احتمالًا أقل من 60% قبل صدور تقرير التضخم.
وأوضح التقرير المذكور بالتفصيل أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس للتضخم، ارتفع بنسبة 0.3% في مارس مقارنة بشهر فبراير. مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي هو مؤشر رئيسي يأخذه الاحتياطي الفيدرالي في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة.
وبينما يقوم المتداولون بتعديل توقعاتهم، يظل التركيز منصبًا على الاجتماعات القادمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وأي إشارات محتملة لتحول في السياسة النقدية.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.