سجلت صادرات كوريا الجنوبية نموًا للشهر التاسع على التوالي في يونيو. وتعد هذه الزيادة، مدفوعة بالطلب القوي على أشباه الموصلات، مؤشرًا إيجابيًا لرابع أكبر اقتصاد في آسيا. وعلى الرغم من النمو، كان التوسع أقل مما توقعه محللو السوق.
ارتفعت مبيعات البلاد في الخارج في يونيو بنسبة 5.1% لتصل إلى 57.07 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، كان هذا الأداء أقل من النمو الذي توقعه المحللون بنسبة 6.3%. ويُعزى تباطؤ الوتيرة جزئياً إلى حقيقة أنه كان هناك عدد أقل من أيام العمل في يونيو من هذا العام، حيث بلغ 21.5 يوماً مقارنة بـ 23 يوماً في العام السابق.
كما شهدت الواردات تحولًا أيضًا، حيث انخفضت بنسبة 7.5% عن العام السابق، بإجمالي 49.07 مليار دولار. تأتي هذه البيانات الأولية من دائرة الجمارك الكورية، مما يشير إلى استمرار الانتعاش بقيادة صناعة الرقائق، والتي كانت حجر الزاوية في قوة الصادرات في البلاد.
وتعتبر أرقام الصادرات مهمة لأن كوريا الجنوبية رائدة عالميًا في إنتاج أشباه الموصلات، وهي مكون أساسي في مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والصناعية. ويُعد النمو المستمر في الصادرات علامة على استمرار الطلب الدولي على هذه المنتجات على الرغم من التراجع الطفيف في التوقعات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها