أعلنت بولندا عن خططها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، في خطوة تؤكد استجابة البلاد للمخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة. وقد أكد هذا الالتزام وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج بُثت مساء الجمعة.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي رفعت فيه بولندا بالفعل ميزانيتها الدفاعية إلى أكثر من 4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ارتفاع كبير يعزى إلى الصراع الدائر في أوكرانيا المجاورة. وأكد سيكورسكي على مكانة بولندا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قائلاً: "تنفق بولندا 4 (في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع) وسننفق 5 في المائة العام المقبل. نحن رقم واحد في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بالتناسب كما هو واضح، لأننا لم نعد في سلام أبدي بعد الحرب الباردة".
قدم نائب وزير الدفاع البولندي سيزاري تومتشيك مزيدًا من التفاصيل حول زيادة الميزانية في حديث مع قناة TVN24 الخاصة يوم الخميس، حيث أشار إلى أن ميزانية الدفاع ستشهد زيادة بنسبة 10% تقريبًا في عام 2025، لتصل إلى مستوى قياسي.
وتماشيًا مع هذه التطورات، أكد رئيس أركان الجيش البولندي الجنرال ويسلاف كوكولا، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، على أهمية إعداد الجنود البولنديين لاحتمال نشوب صراع شامل. يتماشى هذا التصريح مع التحول الاستراتيجي الأوسع نطاقًا في الموقف الدفاعي لبولندا، حيث تسعى البلاد إلى تعزيز قدراتها العسكرية وسط التوترات الإقليمية المستمرة.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها