شهدت ثقة المستهلكين في بريطانيا ارتفاعًا طفيفًا، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2021. فقد سجل استطلاع ثقة المستهلكين الذي أجرته مؤسسة GfK درجة -13 لشهر يوليو، وهو تحسن هامشي عن الرقم المسجل في شهر يونيو والذي بلغ -14. ومع ذلك، جاءت هذه الزيادة أقل من متوسط التوقعات التي توقعها الاقتصاديون عند -12.
أشار الاستطلاع، وهو الأقدم من نوعه في المملكة المتحدة، إلى ارتفاع ملحوظ بمقدار 7 نقاط في المؤشر الفرعي الذي يقيّم مدى استعداد المستهلكين لإجراء عمليات شراء كبيرة، مما قد يشير إلى تطورات إيجابية لتجار التجزئة. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك زيادة بمقدار نقطتين في مقياس الشؤون المالية الشخصية.
على الرغم من هذه المكاسب، ظلت المعنويات العامة فيما يتعلق بالاقتصاد البريطاني ثابتة، مع عدم وجود تحولات كبيرة في المزاج الوطني تُعزى إلى الأحداث السياسية أو الرياضية الأخيرة. وشملت فترة الاستطلاع، التي امتدت من 28 يونيو إلى 12 يوليو، فوز حزب العمال الكاسح في الانتخابات وتأهل منتخب إنجلترا لكرة القدم للرجال إلى نهائي يورو 2024، حيث هُزم في النهاية أمام إسبانيا.
قدم جو ستاتون، مدير استراتيجية العملاء في GfK، نظرة ثاقبة على النتائج، مشيرًا إلى أن استطلاع ثقة المستهلكين لشهر يوليو يشير إلى نهج حذر بين الجمهور. يبدو أن الناس في وضع الانتظار والترقب، حيث يتطلعون إلى فهم كيف ستؤثر الحكومة المشكلة حديثًا بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر على الاقتصاد الأوسع وأوضاعهم المالية الشخصية. وقد تعهد ستارمر بالتزامات لتسريع النمو الاقتصادي في البلاد.
قد يجد تجار التجزئة جانبًا إيجابيًا في تحسن رغبة المستهلكين في إجراء عمليات شراء كبيرة، ومع ذلك فإن النظرة المستقبلية للاقتصاد التي لم تتغير تشير إلى أن معنويات المستهلكين بشكل عام أكثر هدوءًا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها